أكاديمية زاد وعلاقتها بمبادىء الإخوان

أكاديمية زاد واحدة من الأكاديميات الإلكترونية المختصة بنشر العلوم الشرعية من خلال الشرح والتفسير والتعليق،حيث يتم تدريس”سبعة”من المواد الشرعية تتمثل في (الحديث، التفسير, العقيدة، السيرة النبوية،اللغة العربية) عن طريق نشر مختلف المقاطع المرئية والصور النصية عبر التلجرام الخاص بهم، بالإضافة إلى التقييم المستمر للطلاب من خلال إختبارات إسبوعية وشهرية محددة من قبل المؤسسة .

حيث يرجع تأسيس الأكاديمية لعدد من أعضاء هيئة التدريس منها الشيخ”عاصم عبد الحكيم” الحاصل على دبلوم عام في الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بالإضافة إلى الشيخ” محمد صالح المنجد” صاحب أول موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى كونة إمام وخطيب مسجد “عمر بن عبد العزيز “بمدينة الخبر السعودية وله نشاط كبير في الدعوة الإسلامية عن طريق العديد من الدروس والمحاضرات التي يلقيها عبر القنوات الفضائية المختلفة .

ووفقاً لمصادر سبوتيك فإن النيابة العامة السعودية قد أصدرت عقوبة تعزيزية ل” محمد المنجد ” لتأييدة لجماعة الحوثيين والإخوان المسلمين والتواصل مع الفصائل العسكرية المقاتلة في سوريا والعراق ،كما إتهم بالتحريض على القتال في سوريا ودعمة المالي للأشخاص مشبوهين.

وبالنظر لما سبق هل بالضرورة أن تكون “زاد” مخطط إرهابي لإستقطاب الشباب أم هي مجرد منصه لتعليم العلوم الشرعية؟

فبالنظر للمناهج التي تدرسها “زاد” نجد محاضرة من محاضرات مادة الحديث يتحدثون فيها عن التارك لدينة المفارق للجماعة واجب قتلة، فلم يثبت أن رسول الله صلى الله علية وسلم قتل إنساناً ترك دينة فلا يمكن إجبار أحد على الإعتقاد،فحرية المعتقد مصونة لايمكن المساس بها.

ففي نفس السياق صرح الشيخ “هشام البيلي” من الإشتراك في أكاديمية زاد لكون المشرف عليها “المنجد” حزبي قطبي .

كما أفتي الشيخ “مصطفى العدوي “بسير هذا الأكاديمية علي كتاب’ الله” وسنة رسول “اللة” .

وفي سياق متصل رصدت جريدة الدولة آراء بعض المواطنين حيال هذا الموضوع:

فذكر “علي.ح” إتعلمت في زادأشياء كنت أجهلها في ديني بشكل بسيط وميسر بعيدا ً عن التطرف كما يدعي البعض.

وأضافت” يمنى.ا” أكاديمية زاد فكر تكفيري.