قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم إن توفير وإتاحة الوصول العادل للقاحات كورونا سيكون هو السبيل لكى تتمكن الدول من توفيرها لمن هم أكثر حاجة إليها, خاصة وأن كمية الجرعات من اللقاح التى ستتاح فى المراحل الأولى لن تكفى الجميع فى كل دولة.
وأضاف أدهانوم – في مؤتمر صحفي, اليوم – أن على كل دولة أن تعد خططها ليكون اللقاح أولا للمسنين والعاملين الصحيين ومن لديهم ظروف صحية خاصة.
وأشار إلى أن الصين وجمهورية كوريا قد أبلغتا المنظمة بانضمامهما إلى مبادرة (كوفاكس) وهي المبادرة التى أطلقتها المنظمة; لتيسير النفاذ العادل إلى أدوات وعلاجات ولقاحات فيروس كورونا.
ولفت إلى أن عدد البلدان التى انضمت إلى (كوفاكس) حتى الأن بلغ 171 دولة, مضيفا أن المنظمة مازالت تناقش انضمام بقية البلدان. وأفاد تادروس بأن فريقا من الخبراء والمستشارين المستقلين يتابع اللقاحات وتطويرها, وأنه وضع خارطة طريق للمجموعة الأولى من اللقاحات.
من جهته, قال الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة, إن زيادة الحالات الحالي والعودة فى بعض البلدان إلى وضع انتشار فيروس كورونا الأول لا يعنى أن يكون الحجر الصحى عقابا للمجتمعات ويتم الانتقال من فتح كل الأنشطة إلى غلقها, مؤكدا أن المنظمة لا تريد ذلك لكنها ستتقبل إجراءات من هذا النوع من البلدان إن وجدت ذلك هو الطريق لمحاصرة انتشار الفيروس.
ولفت رايان إلى أن التجربة التى مرت فى الشهور الماضية منذ بدء انتشار الفيروس تؤكد أن الإجراءات والإرشادات التى حثت عليها المنظمة تلعب دورا كبيرا فى عملية السيطرة على انتشار الفيروس, وهى استمرار الحرص والتباعد الاجتماعى وتجنب الأماكن المزدحمة وغير ذلك مما باتت تعرفه الحكومات والشعوب فى كل العالم.