أكد باحثون في جامعة ميتشيجان الامريكية ان فاكهة الكرز، بعد اختبارها على خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين.. كانت النتيجة أن ارتفع مستوى إفراز الأنسولين في تلك الخلايا بمعدل 50 بالمائة عندما تم تطبيق الانتوسيانين عليها.
كما لوحظ في إحدى الحالات وصول إفراز الأنسولين إلى الضعف تقريبا، مع تطبيق النوع الأكثر فعالية من الانتوسيانين. ومما لا شك فيه أن هذا يشكل نقطة مهمة لمساعدة مرضى السكري.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول فاكهة الكرز يعمل على تقوية الذاكرة، كما يمنع حدوث بعض أنواع السرطانات، ويحافظ على صحة القلب. ويشار إلى أن ثمار الكرز غنية بمركبات كيميائية تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، ويحتوي على مواد أخرى تحسّن صحة القلب وتقلل من نشوء السرطان وتخفف من الآم المفاصل.
كما بيَّنت دراسة حديثة أجريت على المتنزهين والمتسلقين في جبال الألب، أن للأشكال المتنوعة في الرياضة تأثيرات مختلفة على الدهون في الجسم، وعلى السكر في الدم، وأن للسير نزولا فوائد أخرى إضافية لا يتوصل إليها الجسد من خلال المشي صعوداً في مناطق جبلية.
فإذا كان المشي صعوداً متعباً وصعباً، فلا تزال فرصة الاستفادة من المشي نزولا متوفرة، وهي الأسهل، فالدراسة التي بينت أن المشي صعوداً ساعد على التخلص من الدهون بسرعة، وجدت أن النزول من أعلى أدى إلى خفض السكر في الدم بشكل ملحوظ، في حين ساهم المشي، صعوداً أو نزولاً في خفض نسبة الكولسترول في الدم.