عقد اليوم الخميس الموافق 15/11/2018 مؤتمر بهية الثانى وشارك فيه الدكتور “محمد عمارة”مدير مستشفى بهية والمهندس “تامر شوقى” رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية، و”ماجد حمدي” عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية. وقد رصدت جريدة “الدولة الآن “ما قيل فى المؤتمر “بهية كان لها دور فعال فى المجتمع وكان لها رسالة واضحة منذ عام 2015 وأنهم يوفرون رعاية طيبة بحسب المعايير العالمية وبالاضافة أنها بالمجان فعلى المستوى الإنسانى أنها رسالة لمصر بشكل عام وخصوصًا سيدات مصر” . ومن هنا كانت بداية بهية ولذا كان من اللازم أن يكون هناك دعم لبهية وأنها ليست مكان واحد بل سوف يكون هناك بهية 2 ،3 حتى تنتشر فى أرجاء المحافظات وعلى رجال الأعمال يقوموا بواجبهم تجاه بهية والبنوك والأطباء والخبراء فى جميع المجالات المختلفة يقدموا العون لبهية وأن حضور الصحفيين والإعلاميين مهم جدًا لزيادة الوعى وإن حلم المركز بعد سنة أو اثنين أو خمس سنوات أن لا يكون هناك سرطان ثدى فى مصر . وشدد الدكتور “عمارة”على أن سيدات من فوق 40 سنة يلزم لهم ضرورة الفحص المبكر وليس له آثار جانبية وغير مؤلم وغير مكلف لأنه لا يقى السيدة فقط بل يقى الأسرة بأكملها والحلم أن تبقى جميع السيدات غير مصابة بالمرض . وأكد “عمارة” أن كل المرضى الذين يقومون بالإتصال على 16602 هذا رقم واحد للتبرعات والحجز والشكاوى ، والجدير بالذكر إن التى تتصل أولًا تأخذ ميعاد فى الأول فلها الأولوية ولكن يحكمنا شئ آخر وهو القدرة الإستيعابية والمصادر المتوفرة فى المستشفى ،وإذا كانت المريضة لا تنتظر وإن الميعاد المحدد لها بعد أربع سنوات فيوجد أماكن كثيرة مثل معهد الأورام فنسعى بقدر المستطاع على تحقيق العدالة لكل الناس. وبين المؤتمر الحقيقة التالية “إن ما بين كل 8 سيدات يتم تشخيص واحدة منهم بأنها مصابة بسرطان الثدى” ،حيث إن بهية للكشف المبكر ووجود أماكن لدعم مرض سرطان الثدى وعلاجهم بالمجان ،إن بناء مركز بهية بالشيخ زايد يخدم قطاع أكبر من سيدات مصر . وقد عرض المؤتمر إحدى محاربات سرطان الثدى “ناهد سعدى” وبتعرف نفسها “ناهد بنت بهية” هى كانت مريضة وتم شفاؤها وتكملة مراحل العلاج ثم تطوعت فى بهية ودخلتها من سنة و3 شهور حيث أنها اكتشفته عن طريق الكشف الذاتى واكتشفت أنها فى حالة متأخرة وقامت بإجراء عملية استئصال كلى وإعادة بناء بنقل عضلة من الظهر إلى الثدى وقد شفيت وقالت “حاسة أنها زى بهية ودى حاجة نفسيًا تجعلنى أكمل مراحل العلاج وأكون من المحاربات”. وأكملت “ناهد”(بيعملوا ايه فى الدعم النفسى علشان يقدروا يقفوا على رجليهم وهما مؤمنين بالدعم النفسى اللى بيخلى المريضة تقدر تقف على رجليها وتكمل علاجها يوجد كل أسبوع ميعاد للدعم النفسى يحضره دكاترة ومستشارين فى الإرشاد الأسري ومتخصصين فى التغذية بالإضافة إلى الاحتفال باعياد ميلادهم والقيام ببعض الرحلات) وختمت قائلة “هو بيتنا بهية أو بيت العيلة بهية “.
فى الكشف المبكر معايير عالمية يتبعونها ويبدأ الكشف المبكر فى سن 40 سنة لماذا لم يختاروا أقل من 40 سنة ،لأن نسبة الإصابة تكون نادرة جدًا فى سن صغير وكلما زاد السن تزيد نسبة الإصابة وعند سن 70 بتكون واحدة من كل 8 سيدات مصابة بسرطان الثدى ،لذلك على حسب المعايير العالمية لا يتم تعريض السيدات ما قبل سن 40 لإشعة هى ليست بحاجة لها،ولكن من الممكن يبدأ فى سن 35 سنة لو كان فى تاريخ وراثى فى العائلة مثل الأم أو الجدة للأم أو الأخت وأضاف “عمارة” يتم استقبال مايقرب “500” مريض في العيادات الخارجية واستقبال”80 ” حالة للفحص يوميًا في مستشفى بهية ،حيث استقبل مركز بهية أكثر من “64500” سيدة وعدد المرضى الذين شخَّصوا بالسرطان وتحت العلاج “5000” مريض . قال “عمارة” بالنسبة لأعراض مرض سرطان الثدي فهي كتلة غير طبيعية ، خروج بعض الإفرازات مثل الدم ، تغيير لون الجلد ، قد يكون آخر شيء هو الألم إذا وجدت هذه الأعراض عليها أن تتوجه فورًا للفحص. حيث ذكر أن مرض السرطان ليس له مسببات معروفة ثانيًا لماذا تنتظر المرأه المصرية حتى الإصابة بالمرض وهذه ثقافة لابد من تعديلها .
وأشار إلي أن الوقاية من المرض تكون بتغيير أسلوب الحياة مثل ممارسة الرياضة والأكل بشكل صحي حتى تمنع مرض السمنة لأن السمنة هي أحد الأشياء المسببة للمرض وزيادة الدهون في الجسم ،والتدخين ،الكحول ،استخدام الأدوية التي يوجد بها هرمونات بشكل غير مباشر وبدون مراقبة طبية ،الرضاعة الطبيعة تقي من مرض سرطان الثدي. وصرح أن طرق العلاج المتفق عليها هم أربعة الجراحي والإشعاعي والكيماوي والهرموني وأن الجديد الذي يقدمه المؤتمر هو ما توصل إليه الطب في كل مرحلة من المراحل الأربعة أما الشيء الثاني هو عمليات إعادة بناء وأن ترجع المريضة شكلًا وموضوعًا . حيث تم عمل أكثر من ٢٠٠عملية في بهية بالاضافة طرق اكتشاف المبكر ودقة الأجهزة واكتشاف المرض في مراحله الأولية قال “ماجد” الإقبال على بهية فى زيادة وقائمة الانتظار كانت مدتها سته شهور حاليًا مدتها شهر ونصف ونقوم بعمل حملات توعية فى كل نجوع مصر فلذلك الاقبال على بهية يزيد جدا. وهدفهم ان يكون للسيدة المتصلة فى أى وقت يكون الرد تعالى غدا وبعض الأوقات يكون الجهاز موجود والدكتور موجود ولكن ليس قادرين على أن نستقبل المريضة لأن علاجها ليس عندنا بالإضافة أن هدفهم يعملوا على مدى 24 ساعة وفى المستشفى توجد نفس العلاجات المستوردة ونسبة الشفاء لم تكن محددة حتى تكون بشكل علمى ودقيق لابد أن يمر خمس سنوات على المريضة حيث أن المستشفى منشأة منذ ثلاث سنوات ونصف وإن نسبة الشفاء تضاهى النسب العالمية . وصرح “ماجد” أن الذي يميز بهية عن باقي مراكز ومستشفيات الأخرى أن العلاج المريضة يكون من خلال لجنة طبية مكونة من 8 أطباء في تخصصات مختلفة والمركز بيه معايير عالمية بالإضافة إلي أن العلاج لو أخذ بيبقي أصح حاجة ليها ، الشيء الثاني الدعم النفسي وبعد تخطى فترة العلاج تذهب المريضة بعد شفاؤها لتدعم المرضى الجدد والشىء الثالث أن المريضة بهية أن المركز مسئول عنها مدى الحياة والجديد التي تقدمه بهية هي أن المركز بدأ بالاهتمام بعائلة المريض.
وقال المهندس ” تامر” إن لو الواحد عنده الامكانية لأن يتعالج بفلوس يدخل على الفور ويدفع التكلفة إلى جانب تشغيل المكان وأن هذه الأموال تعود على المريض المعالج بالمجان ولكن الاولوية للمريض بالمجان . وكشف أن تكلفة علاج المريضة في بهية بداية من الفحوصات حتى مراحل العلاج ما يقرب من 34 ألف ، وأكد أن المريضة تأخذ علاجها وفحوصتها بالمجان.