porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » إحياء تراث القاهرة الخديوية

إحياء تراث القاهرة الخديوية

#الدولة_الآن

        تقرير/مريم إبراهيم

تمتلك القاهرة تاريخ عريق يظفر بالعديد من الحضارات والإنجازات منذ أكثر من “سبعة” آلاف سنة، أكبر وأهم محافظات مصر امتلاكًا لموقع استراتيجي مميز، ومركز لكل الأحداث والتطورات المتواجدة علي مر الأزمان والعصور المختلفة.

وللحفاظ علي هذا التراث عملت الدولة علي تطوير وترميم للمناطق التاريخية المتواجدة بها، وذلك ضمن رؤية شاملة لتطوير القاهرة الخديوية.

ومن هذا المنطلق قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور “مصطفي مدبولي” بمناقشة الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، وذلك خلال اجتماعه بعدد من مهندسين واستشارين المشروع، حيث أعلن الدكتور “مصطفى مدبولى” خلال الإجتماع عن بدء الخطولت التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، وعرض عدد من المخططات المقترحة علي رئيس الجمهورية، الذي شدد بسرعة البدء في تنفيذ المشروع.

حيث ناشد الدكتور”مصطفي مدبولي” خلال الإجتماع جميع الجهات المعنية لوضع مقترحات حول التأهيل المعماري لعدد من المناطق مثل مسجد الحاكم والحسين، منطقة درب اللبانة، وخان الحسين، باب زويلة، وجراچات ميكانيكي، بالإضافة إلي إنشاء عدد من الفنادق والأسواق التجارية، ومراكز للحرف اليدوية، والثقافية.

كما كلف رئيس الوزراء محافظ القاهر، بجمع المناطق التي تشملها عملية التطوير، وتعويض سكان هذه المناطق بوحدات بديلة، أو إعطائهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الإنتهاء من عملية التطوير.

وفي هذا الصدد ناقش وزير الإسكان والمرافق الدكتور ” عاصم الجزار” خطط تطوير وإحياء القاهرة الخديوية، وذلك بمنطقة وسط البلد، شارع قصر النيل، ميدان طلعت حرب، ميدان الأوبرا، وحديقة الأزبكية.

وشدد الدكتور “عاصم الجزار” بضرورة تصميم صرف جيد للأمطار، وإنشاء إشارات مرورية ومسارات للمشاة والدراجات، واقتراح حلول لحل مشكلة المرور العابر، وانتظار السيارات، بالإضافة إلي استغلال كافة الفراغات المتاحة بالميدان، لعمل أماكن للجلوس، وزراعة الأشجار والأزهار.

وعلي النحو التالي استعرض ايضا مساعد رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة للمشروعات اللواء”خالد مبارك” كافة الإجرائات التي تم اتخاذها للبدء في المشروع، معربا عن تركيز عملية التطوير في المناطق التاريخية ذات أولوية الترميم، لإحياء حضارة وتراث المنطقة.

وأشار اللواء “خالد مبارك” علي أن المشروع يشمل ربط محور من الشمال إلي الجنوب؛ لدمج الحيز الجغرافي، وتأكيد الإستمرارية التاريخية للقاهرة، وتطوير محاور الحركة وشبكات الطرق، بالإضافة إلي تنظيم حركة السيارات، وعمل مناطق انتظار لها، وذلك في إطار حرص الهيئة علي عدم تقطيع روابط المدينة بمحاور مرورية.

وتضمن الإجتماع ايضا مقترحات حول التأهيل المعماري لعدد من المناطق مثل مسجد الحاكم والحسين، منطقة درب اللبانة، وخان الحسين، باب زويلة، وجراچات ميكانيكي، بالإضافة إلي إنشاء عدد من الفنادق والأسواق التجارية، ومراكز للحرف اليدوية، والثقافية، وذلك للحفاظ علي تاريخ القاهرة العريق، واستمرارها مركز للأحداث والتطورات العظيمة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn