تهديدات طهران بالثأر من واشنطن في ذكرى إغتيال”قاسم سليماني”

       تقرير: أميرة محمد

يعتبر “الثالث” من يناير الذكرى الأولى لإغتيال “قاسم سليماني” والذي يعد قائداً لفرقة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني منذ عام “1998” ،بالإضافة إلى كونه نشطا ً في العديد من الصراعات في أنحاء الشرق الأوسط ،خاصة العراق والشام ،فقد قدم الكثير من المساعدات العسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة للرئيس الراحل “صدام حسين” في العراق ،وحزب” الله” في لبنان، وحركة “حماس” في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن دعمه للحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية.

يعد “سليماني” بطلاً يقاتل أعداء إيران كما يعتبرة مؤيدوة ،إلا أنه صنف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بكونة داعماً للإرهاب ،فهو أداة في كل العمليات الإرهابية والفتن الطائفية التي حدثت في العالم العربي.

ومن جانبه نفذ الجيش الأمريكي عملية إغتيالة بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في “الثالث” من يناير عام”2020″ ، على أثرها رد الجيش الإيراني بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
وفي نفس السياق تعرضت القواعد الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل المليشيات العراقية الموالية لإيران كان آخرها في”20″ ديسمبر الماضي .

ومازال التوتر قائم بين طهران وواشنطن، ومع حلول الذكرى الأولى لإغتيال “سليماني” تعهد الحرس الثوري الإيراني بمواصلة المقاومة والرد على الإغتيال.
حيث أكد قائد فيلق القدس “إسماعيل قآني” خلال كلمته التي ألقيت في مراسم تأبين “قاسم سليماني”: ( قد يأتي فرد من داخل بيتكم يرد على جريمتكم.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأمريكي إبقاء حاملة طائرات عسكرية في المنطقة مضيفة أن هذا يأتي لمواجهة التهديدات الإيرانية،مشددة على أنه لا ينبغي التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة.