porno.com
الرئيسية » أخبار الرياضة » نظرة فنية علي فرق الدوري هذا الموسم

نظرة فنية علي فرق الدوري هذا الموسم

#الدولة_الآن

كتب محمد نبيل

علي الرغم من لعب أسابيع قليلة من بطولة الدوري المصري الممتاز إلا انه ملئ بالمتعة والإثارة بين الفرق وارتفاع قوة المنافسة نظراً لتقارب مستوي اللاعبين علي أرضية الميدان بغض النظر عن تفاوت أسعار اللاعبين الحالية بين أندية القمة والوسط والقاع، لا أحد يستطيع أن ينكر قوة المنافسة التي أضافها فريق بيراميدز علي بطولة الدوري هذا الموسم فهو نادي حديث العهد علي بطولة الدوري صرف ما يقارب من نصف مليار جنيه لشراء لاعبين جدد علي أعلي مستوي أبرزهم البرازيلي “كينو” الذي يتغنى بيه جميع محللين الدوري المصري ويهاب منه مدربي الفرق الأخرى نظراً لمستواه الرائع، كما صنف البعض نادي بيراميدز من الفرق الكبيرة فهو فريق يمتلك لاعبين كبار ويقدم مستويات جيدة وينافس الجميع، لكن ما يؤخذ على فريق بيراميدز هو اعتماده كليا على خدمات نجمه الأبرز “كينو” فقوة بيراميدز تتمثل في إمكانيات “كينو”، وعندما يغيب “كينو” أو حتي يتم محاصرته بأكثر من لاعب نجد أن الفريق يعاني، كما أن “لافولبي” مدرب بيراميدز كان لايفهم إمكانيات لاعبيه بشكل واضح وكان كل لقاء يضع تشكيل جديد عن تشكيل اللقاء السابق فكان الفريق يعاني من كثرة التغيرات وهو ما دفع مسئولي بيراميدز الي رحيله والتعاقد مع التؤام “حسام وإبراهيم حسن” علي رأس القيادة الفنية للفريق، كما يفتقد فريق بيراميدز الي المهاجم القناص الذي يحرز أهداف من أنصاف الفرص وهذا ما ادركه مسئولي بيراميدز سريعا والتعاقد مع المهاجم السوري “عمر خربين” أحسن لاعب في اسيا لعام 2017 ومن المنتظر انضمام “خربين” في يناير المقبل قادما من صفوف نادي الهلال السعودي، ويأمل فريق بيراميدز مع “حسام حسن” الحصول على بطولة هذا الموسم.

فليس بيراميدز فقط من أضاف قوة للدوري هذا الموسم فكان فريق الجونة الصاعد حديثا علي الموعد وفاجئ الجميع بمستوى متميز للغاية جعل محللين الدوري المصري يطلقون عليه لقب الحصان الأسود للدوري بقيادة مدربه القدير الكابتن “هشام زكريا” ويضم الجونة في صفوفه نخبة من اللاعبين الكبار مثل “أحمد عيد عبدالملك” ، “ومحمد ناجي جدو” ، “وأحمد سعيد اوكا” ، “وإسلام رشدي” فكان هؤلاء النجوم علي الموعد وتقديم أداء طيب مع الفريق خصوصاً “إسلام رشدي” الذي أعاد اكتشاف نفسه مع الفريق.

أما عن قطبي الكرة المصرية فلم يلعب المارد الأحمر كثيراً لانشغاله ببطولة أفريقيا والبطولة العربية، لكن استطاع مديره الفني الفرنسي “باتربس كارتيرون” من تخليص الفريق من صانع الألعاب الصريح فكان يعاني الأهلي من رحيل “عبدالله السعيد” لكن “كارتيرون” نجح في تغير شكل الفريق والاعتماد في هذا المركز علي “وليد سليمان” الذي يقدم أداء مبهر في هذا المركز مع الفريق ويطالب الجميع بانضمامه الي صفوف المنتخب، ويخطو “كارتيرون” مع المارد الأحمر بخطوات ثابته لحد الآن فتأهل الي نهائي أفريقيا مع الفريق بعدما كان الفريق علي وشك الخروج، كما صعد الي دور ال16 في البطولة العربية وإذا فاز بالمباريات المؤجلة في بطولة الدوري سوف يتصدر البطولة، ولكن يعاني الفريق من مشاكل دفاعية كثيرة وخصوصاً بين قلبين الدفاع ومن المنتظر إبرام المارد الأحمر أكثر من صفقة في يناير المقبل لتدعيم صفوف الفريق.

بينما يقدم نادي الزمالك مردود فني جيد تحت قيادة مديره الفني الكبير “كريستيان جروس” فتمكن من تحقيق لقب السوبر المصري السعودي بالفوز على فريق الهلال السعودي، كما يتصدر الدوري حالياً، لكن يوجد بعض الهفوات الدفاعية وخصوصاً خلف الظهيرين، “حمدى النقاز”، او”حازم امام” في الجهة اليمنى، أو خلف “بهاء مجدي” ، “وأحمد أبو الفتوح” في الجهة اليسرى،فبرغم من أداء “النقاز” الهجومي القوي إلا أنه يعاني دفاعيا، فيحاول “جروس” من تلاشي هذه الأخطاء الفترة القادمة، كما يقدم صانع ألعاب الفريق “يوسف أوباما” موسم استثنائي مع الفارس الأبيض فخطورة الفريق تأتي من عنده دائما أو من ناحية الطيارة التونسية “حمدي النقاز” الذي يقدم ايضا موسم قوي مع الفريق، بينما يعد مدافع الفريق “محمود علاء” ظاهرة هذا الموسم وهداف الدوري لحد الأن.

كما يجب علينا لا ننسى قوة فريق الإنتاج الحربي هذا الموسم بقيادة مدربه المخضرم “مختار مختار” الذي يقدم مع الفريق موسم جيد لحد الآن جعل أغلبية محللين الدوري يشيدون بأداء وقوة الفريق الخططية والتكتيكية وهذه القوة ترجع لمدربه، كما يضم الفريق في صفوفه الكثير من اللاعبين الخبرات مثل “أحمد شديد قناوي” ، “وأحمد دويدار” ،وفي حراسة المرمي “عامر عامر”.

فنذهب سريعا الي السويس وخصوصاً عند فريف بتروجيت بقيادة مدربه الكابتن “طارق يحيي” الذي قاد الفريق في منافسات الدوري بقوة لكن تراجع مستوي الفريق بغرابه يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مصير الفريق هذا الموسم وعند أي مركز سيحقق! وانتي الأمر بتقديم الكابتن “طارق يحيي” إستقالته بعد خسارته أمام فريق النجوم في مباراة دراماتيكية، ثم تولي القيادة الفنية الكابتن “مؤمن سليمان”.

فبعد رحلتنا الي السويس يقف قطارنا عند الإسماعيلية المدينة التي تتنفس وتعشق كرة القدم كما يلقب فريقها ببرازيل مصر، فريق الإسماعيلي يعاني علي عكس الموسم الماضي الذي حقق فيه وصافة الدوري، فبدأ الفريق هذا الموسم بلقاء الأهلي وقدم أداء جيد وتعادل مع بطل الدوري ثم توقع الجميع ان الفريق سيكون قوي تحت قيادة مديره الفني الجزائري “خير الدين مضوي” الذي غادر سريعا وتمت إقالته والتعاقد مع المدير الفني الكبير “جورفان فييرا” الذي يأمل جماهير الدراويش ببدء صفحة جديدة ومعانقة الكوؤس واستعادة ذاكرة الأمجاد، ويعاني الدراويش من نقص شديد في اللاعبين الأكفاء فمن المنتظر التعاقد مع أكثر من لاعب في يناير المقبل.

أما عن فريق طلائع الجيش بقيادة مديره الفني الكابتن “محمد حلمي” فهو فريق غير ثابت المستوي لا يمكننا أن نقول إنه فريق قوي أو فريق ضعيف بالرغم من وجود لاعبين خبرات في صفوفه مثل “أحمد سامي” ، “وكريم طارق” ، “وأحمد سمير”وغيرهم من النجوم إلا أنه يفتقد لثبات المستوى، لكن تحسن مستوي ونتائج الفريق في الفترة الأخيرة.

فلم يختلف كثيراً الحديث عن فريق إنبي فحالته مثل حال فريق طلائع الجيش، فهو فريق غير ثابت المستوي ولا أحد يستطيع التوقع بمستوى هذا الفريق فيعاني كثيراً في جميع خطوطه وخصوصاً خط دفاعه،فمستقبل هذا الفريق أصبح مهدد بفقد مكانته وسط الكبار، كما تلقي الفريق ضربة موجعه بعد أصابة مهاجمه الأول “عرفه السيد” بالرباط الصليبي.

أما عن فريق سموحة فيحاول بشتى الطرق من تحقيق مركز متقدم في هذا الموسم للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت قيادة مديره الفني الواعد الكابتن “علي ماهر” الذي قدم موسم جيد جداً مع فريق الأسيوطي الموسم الماضي، وهو ما جعل المهندس “فرج عامر” رئيس نادي سموحة من التعاقد مع الكابتن “علي ماهر” لقيادة الفريق وتحقيق المطلوب، لكن حدث شئ غير متوقع وهو تقديم الكابتن “علي ماهر” للاستقالة وانتهاء المغامرة مع الفريق سريعا، ثم تولي القيادة الفنية الكابتن “طارق يحيي”.

أما عن فريق مصر المقاصة بدء الموسم بمستوى متراجع لحد ما إلي أن عاد وحقق انتصارات تحت قيادة مديره الفني الكابتن “طلعت يوسف” ويمتلك المقاصة لاعبين كبار ومحترفين مميزين للغاية مثل “إيريك تراوري” وهداف الدوري السابق الغاني “جون انطوي” وجناح الفريق المهاري “باولن فوافي” الذي يعتمد عليهم كثيراً الفريق كما إنهم مصدر قوة الفريق وعندما يغيب أي لاعب منهم يتأثر الفريق بشكل بواضح.

أما عن فريق وادي دجلة فهو لغز هذا الموسم بقيادة مديره الفني اليوناني “تاكيس جونيس” الذي يريد تطبيق فلسفة الأستحواذ وبناء الهجمة من الخلف لكن امكانيات اللاعبين أقل من هذه الطريقة لأن هذه الطريقة تحتاج إلى لاعبين ذو إمكانيات كبيرة وخصوصًا أن الفريق يعتمد على مجموعة من الشباب ولم يتعاقد الفريق مع لاعبين خبرات لكن من المنتظر التعاقد مع أكثر من لاعب في أكثر من مركز في فترة يناير المقبلة لسد ثغرات الفريق، واستكمال المغامرة المليئة بالمخاطر.

أما عن زعيم الثغر فبدأ الموسم بتراخي شديد تحت قيادة مديره الفنى الكابتن “محمد عمر” الذي فضل الابتعاد عن الفريق والاستقالة ثم جاء الكابتن “حلمي طولان” الذي تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ والفوز علي المارد الأحمر في مباراة دراماتيكية ثم تراجع الفريق مرة أخري.

أما عن فريق المصري فلم يتضح له معالم واضحة هذا الموسم لأنه لعب مباريات قليلة نظرا لمشاركته في بطولة الكونفدرالية الأفريقية والصعود الي نصف نهائي البطولة في انجاز تاريخي، ثم تفاجئ الجميع برحيل الكابتن “حسام حسن” الي تدريب نادي بيراميدز في مفاجأة من العيار الثقيل وبعد فترة عامره بالإنجازات تحت قيادة العميد ثم بعد ذلك تولي القيادة الفنية الكابتن” ميمي عبدالرازق”.

أما عن فريق الداخلية ففريق يجد ضلته دائما مع مدربه الكابتن “علاء عبدالعال” فهو مدرب يعرف دائما أن يجمع النقاط والوجود في وسط الكبار كما استعاد نجمه الأبرز “حسام باولو” الذي استعاد ذاكرة التهديف بعد فترة من التراخي والانتقال الي أكثر من نادي حتي عاد الي بيته القديم، ويعد “باولو” كلمة السر في الفريق لحد الأن.

أما عن فريق المقاولون العرب ربما سيعاني كثيراً هذا الموسم بسبب اعتماده علي مجموعة من اللاعبين الشباب وأصبح إمكانية وجوده بين الكبار مهدده أن لم يتم التعاقد مع لاعبين جدد في يناير المقبل والخروج بالفريق من النفق المظلم كما تولي الكابتن “عماد النحاس” القيادة الفنية للفريق خلفا للكابتن “علاء نبيه” ،لكن تفاجئ الجميع بمستوى الفريق تحت قيادة الكابتن “عماد النحاس” الذي حقق مع الفريق نتائج جيدة واستعاد نغمة الإنتصارات.

أما عن فريق حرس الحدود وفريق النجوم فادائهم لا يدل علي المكانة الذي يتواجدون فيها فالاداء ضعيف جدا فقير فنيا ويعانون من قلة الإمكانيات فمن الواضح سيعانون لاخر الموسم إلا لو كان كل فريف سيدعم فريقه بالعديد من الصفقات التي تؤكد وجودهم بين الكبار، لكن في المباريات الأخيرة بدء أداء الفريقين يتحسن بشكل ملحوظ واستطاع فريق النجوم بقيادة مديره الفني الكابتن “أحمد سامي” من تحقيق فوزيين متتالين علي بتروجيت والاتحاد، بينما حقق حرس الحدود الفوز علي الدراويش والهزيمة من الفارس الأبيض بصعوبة في اخر الدقائق،لكن مازال يحتاج كلا الفريقين المزيد من الجهد للبقاء وسط الكبار.

لا أحد يستطيع أن يتكهن بمن سيفوز بالدوري أو بمن سيهبط في ظل التقارب الفني بين الأندية هذا الموسم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التشكيل المتوقع للنادي الأهلى أمام بلدية المحلة الليلة

#الدولة_الآن كتب: يوسف الفقي يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع بلدية المحلة، فى ...

youporn