يوم المرأة العالمي إعتراف بإنجازات المرأة

       بقلم ايناس المهذبى

للنساء دور كبير من النضال لاكتساب حقوقهن في العمل والتعليم والمشاركة في الحياة السياسية
فقد سجل التاريخ هذا النضال فى العديد من المواقف واهمها هو يوم المرأة العالمي .

وفيه نذكر نضال النساء الأمريكيات العاملات في مصانع النسيج وخروجهن للاحتجاج في يوم “الثامن” من شهر مارس عام “1908” بمدينة نيويورك حاملات الخبز اليابس والورود، معتبرات أن كليهما بمثابة رمزًا لحركتهن النسوية المطالبة بتقليل ساعات العمل ومنع تشغيل القصّر ولنيل حقوقهن .

فهذا اليوم بمثابة ميثاق لتجديد العهد والاعتراف بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للنساء والفتيات فيحتفل به العالم فى كل عام ، كمناسبه للفخر والاعتزاز بالمراه والتاكيد على دورها فى المجتمع واظهار الالتزام بالمساواة بين الجنسين.

وايضا فرصه للنهوض بحقوقها وتمكينها
فمنذ اعتماده عام “1977” من منظمة الأمم المتحدة، اصبح دعوه للتفكر في التقدم الذي حققته المرأة ودعوة للتغيير والاحتفال بأعمالهن وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.

وبالرغم من هذا إلا إن التقدم في تحقيق المساواة لم يكن بالوتيرة التي ترغب فيها، فالمرأة لم تنل بعد ما تستحقه من مكانة مجتمعية على الرغم من كل التقدم العلمي الذي أحرزته البشرية، فمازالت النساء تعاني من قلة فرص العمل، وانخفاض الدخل، وانخفاض مستوى التمثيل السياسي لهن وعملهن لساعات أكثر وبعائد مادي أقل، مقارنة بالرجال، كما أنهن يعانين من العنف المنزلي والتحرّش الجنسي.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم