porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » تعرف علي قصص ميلاد أبرز الطقوس الرمضانية الشهيرة

تعرف علي قصص ميلاد أبرز الطقوس الرمضانية الشهيرة

#الدولة_الآن

  تقرير /ياسمين عبدالله

يصاحب قدوم شهر رمضان الفضيل من كل عام طقوس دينية اعتدنا عليها جميعا ، ابتداء بسماع دوى مدفع الافطار بوقت الاذان ، وانتهاء بإقتناء الصغير والكبير فانوس رمضان ، فما هى قصص نشأة تلك العادات أكانت فطرة ام بمحض الصدفه ؟.

(مدفع الإفطاااار اضرب)، جمله اعتدنا سماعها يوميا وقت اذان المغرب بأيام رمضان المبارك ،إذ تنبئنا بقدوم وقت الإفطار ، فمن أين بدأت قصته ومن مبتكرها منذ البدايه ،

ذكر ان مدينة القاهرة هيا اول مدينة يطبق فيها تلك الفكرة ولكن تضاربت الأقوال حول القصة الحقيقية.

فقيل أنه فى عام “٨٦٥” عندما أراد السلطان المملوكى “خوشقدم ” أن يجرب مدفعا جديدا فصادف الوقت مجىء غروب شمس بأحد ايام رمضان بوقت الأفطار، فظن الناس أن السلطان قد فعل هذا عن عمد لتنبية الناس بوقت الأفطار فخرج جموع الأهالى لشكرة،مما اعجبت تلك الفكرة السلطان فقرر تطبيق الفكرة بالاضافه لمدفع السحور والإمساك .

اما القصة الثانية فذكر إن بعض الجنود فى عهد الخديوي “إسماعيل” كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دون قصد دوت في سماء القاهرة بوقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الشعب أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، ومن هنا ارتبط اسمها باسم المدفع فأصبح اسمه “مدفع (الحاجة “فاطمة” بنت الخديوى” اسماعيل”)و التى أصدرت فرمان بضرب المدفع عند الافطار والامساك وبالأعياد الرسميه .

كما تضارب القول بأن فكرة مدفع رمضان نشات فى حكم” محمد على” باشا حيث أراد تجربة مدفع كان قد وصل له من المانيا ،فأراد تجربته وصادف الوقت أذان المغرب بأول أيام رمضان مما نالت الفكرة استحسان الشعب، ظنا منهم أن محمد على قد فعل هذا لتنبية بموعد الأفطار وعليه أعجب السلطان على الفكرة وقرر تدشين مدفع لأفطار رمضان طوال الشهر ،

ومنذ ذلك الوقت انتشرت فكرة المدفع بالكثير من الدول العربية فانتقلت من مصر الشام ثم بغداد ثم إلى دول الخليج ومنها اليمن والسودان ودول غرب أفريقيا ودول شرق آسيا .

يعد فانوس رمضان هو أكبر رموز شهر رمضان المبارك وأكثرها انتشارا في الأسواق،و مع قرب حلول الشهر الكريم فلا يخلوا بيت من تلك الفوانيس المبهجة والمختلفه الاشكال والالوان والأحجام، وذكر أيضا فى نشأة فكرة فانوس رمضان عدة أقاويل مختلفه ولكنها اتفقت فى أن جميعها يرجع للعصر الفاطمى .

 عرف أنه فى الدولة الفاطمية قديما لا يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان، حيث كان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا.ط،و بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

بالاضافه الى انه يقال إن ” أول” من عرف فانوس رمضان هم المصريين ،عند علمهم بقدوم “المعز” لمصر بشهر رمضان خرجوا للترحيب به ليلا، فى موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه ،وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان ، لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا فى الشهر الكريم .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn