porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » ذكرى تحرير سيناء وهزيمة الإحتلال الإسرائيلي

ذكرى تحرير سيناء وهزيمة الإحتلال الإسرائيلي

#الدولة_الآن

      تقرير: حماده خميس

في يوم “25” أبريل لعام “1982” شهدت مصر انتصاراً عظيماً أعاد لها مكانتها بين الدول الكبري، وذلك بعدما أعاد أبنائها العلم المصري فوق شبة جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من الكيان الصهيوني، نتيجة خطة هجومية غير متوقعة كادت أن تفتك بعقول الإحتلال الإسرائيلي.

حيث بدأت المعركة بداية من هزيمة الجانب المصري في حرب “1967” لتعود المواجهة مرة أخرى ابتداءً من سبتمبر “1968” حتي “السادس” من أكتوبر لعام “1973”، والتي كانت نتائجها صدمة كبيرة وهزيمة ساحقة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ليقتحم رجالنا قناة السويس وعبور خط بارليف المنيع لتعيد المحتل إلي مكانته مرة أخرى وإعادة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه.

بعد “16” من شهر أكتوبر لعام “1973” بدأت المرحلة “الثانية” لإستكمال تحرير الأراضي المصرية عن طريق المفاوضات السياسية، لتتدخل كلا من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الأعضاء بمجلس الأمن لإصدار قرار بوقف جميع الأعمال العسكرية بدء من “22” أكتوبر لعام “1973” إلا أنه لم يلتزم الجانب الصهيوني بذلك القرار، مما دفع مجلس الأمن مرة أخري بإصدار قراراً آخر يفيد بوقف إطلاق النار لتلتزم به إسرائيل وتوافق عليه لتنتهي المعارك في “28” أكتوبر بوصول قوات الطوارئ الدولية إلي جبهة القتال على أرض سيناء.

مباحثات الكيلو “101” :
حيث تم في تلك المباحثات بتوقيع إتفاق يلزم بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلي مدينة السويس، وعلى إثر ذلك يبدأ التبادل الأسري والجرحي لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط، وفي يناير “1974” تم توقيع اتفاقية بإنسحاب القوات الإسرائيلية على مساحة “30” كيلومتراً شرق القناة ليفصل يين مصر وإسرائيل قوات الطوارئ الدولية منعا لأحداث إشتباكات بينهما.

زيارة الرئيس الراحل “أنور السادات” إلي القدس “1977”:
أعلن الرئيس الراحل “السادات” عن استعداده للذهاب إلى إسرائيل، ليقوم بالفعل في نوفمبر “1977” بزيارتها وإلقاء كلمته بالكنيست الإسرائيلي، قائلاً أنه ليس وارداً توقيع أي إتفاقية بين مصر وإسرائيل طالما لم يوجد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإن السلام الذي يلح به العالم أجمع لن يحدث أبداً.

ثم طرحت تلك المبادرة وهي توجه “السادات” إلي القدس المحتلة “خمس” أسس محددة ليقوم عليها السلام بين الدولتين، وهم كالآتي:
* إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت في عام “1967”.
* للشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولته، بالإضافة إلى تقديم الحقوق الأساسية له.
* الحق لكل دول المنطقة العيش في سلام داخل حدودها الآمنة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية.
* تلتزم كل دول المنظمة بإدارة العلاقات طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات بالوسائل السلمية.
* إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

ومن هنا وعقب انعقاد مؤتمر (كامب ديفيد) “18” سبتمبر لعام “1978”، أحست مصر بانتصار ثمين بداية من عبوره خط برليف المنيع وإعادة الأراضي المصرية بدماء أبنائها، وصولاً بذلك إلي رفع الرئيس الراحل “محمد حسني مبارك” الراية المصرية من فوق أرض طابا، معلنا بذلك نداء السلام في “19” مارس لعام “1989”م.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اسطورة رجل الثلوج.. ما بين الحقيقة والخيال

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح قد شاع لنا في بعض الدول الثلجية فكرة صنع رجل الجليد ...

youporn