شهدت منطقه قريبه من كنيسة القيامه اعتداء من الاحتلال الإسرائيلي على عشرات المصليين من المسيحين ، وبالتحديد عند الباب الجديد بأزقة البلدة القديمه بمدينه القدس المحتله ، وذلك خلال محاوله المسيحين الوصول لكنسية القيامة لإحياء عيد سبت النور اليوم .
وحسب وكاله معا الفلسطينيه ووثائق مصورة تداولها نشطاء اسرائيليون، قام الاحتلال الصهيونى بإعتراض طريق المصليين بالضرب والدفع ،فضلا عن وضعهم حواجز عسكريه لطريق الكنيسة بالبلدة القديمه .
فى السياق ذاته استهجن “رمزى خورى” رئيس اللجنه الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس أفعال شرطة الاحتلال من اعتراض أفراد المصليين للوصول للكنائس ، مضيفا بأن الاحتلال لم يقتصر على المواطنين بل تمادوا بالتطاول على رجال الدين ، بإعتراضهم لراهبتين حاولا الوصول للكنيسة بالقوة ، لافتا إلى أن مشهد الاعتداء على مصليين باب العامود الذى حدث منذ ايام بباحة القدس يتكرر من جديد اليوم وان هذا الأمر ليس بالجديد .
وشدد”خورى” يتوجب على المجتمع الدولى ان يكف عن صمته الذى يسمح للاحتلال بممارسة اعتدائة بحريه ،بشأن ما يحدث من انتاهكات على الحريات الدينيه بواسطة قوى الاحتلال ، واردف بأن حكومة الاحتلال تعتقد بأنها تقف أمام شعب ضعيف ، ولكن شتان فالشعب الفلسطينى بمسلمية ومسيحية لديه عزيمة قويه ولن يتنازل يوما عن حقه ، مختتما القدس عاصمتنا الابديه للابد .