كتبت /ياسمين عبدالله
تريند جديد يثير محركات البحث يسمى ب(فتاة الفستان ) ، وفى الواقع هو شكل من أشكال التنمر الغير مفهوم ،الذى لاقى مؤيدين كُثر وقلة من المعارضين ،وإليكم التفاصيل كامله .
فيما كانت الطالبة “حبيبة طارق ” فتاة فى الفرقة الثانيه بكلية الأداب جامعة طنطا تؤدى امتحان نهاية العام الدراسى يوم الثلاثاء الماضى ، تعرضت لواقعه من التنمر من مراقبين لجنتها واللجنه المجاورة وبعض الطلبه ، بسسب ارتدائها فستان يبلغ أسفل الركبه ويغطى ثلثى ذراعها وبسبب عدم ارتدائها للحجاب.
تروى الطالبة المعنيه أن بدايه الواقعه عندما كان مراقب لجنتها ينظر لها نظرة مذرية، ووجة لها سؤالا بعدما سلمها بطاقتها أهى مسلمة ام مسيحيه ، فأجابته بأنها مسلمة وسألته لماذا يسأل عن الهويه ،فأجابها بلا شىء ونظر وظل ينظر لفستانها.
وتابعت الفتاه بأن الموضوع لم ينتهى لهذا الحد بل عند خروجها من اللجنه استوقفتها مراقبتان كانتا يمران بجوارها ، وتنمرا من فستانها وسخرا منها ، وقالت إحداهما لزميلتها ( تعالى شوفى لابسة ايه ،ونظرت للبنت وقالتلها انتى نسيتى تلبسى بنطلونك انت مسلمة ولا مسيحيه ؟)،
وتابعت المراقبة بتوجية سب وقذف لحبيبة ولفتيات الإسكندرية قائلة( انتى محجبة بالبطاقه وتركتى الحجاب وقررتى تبقى قليلة الأدب ) ،لترد زميلتها بالاخير (هما الاسكندرانية اصلا كدة ).
هذا وبعد تداول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعى ، تواصل الاعلامى “عمرو أديب” مع فتاة الفستان “حبيبة ” على برنامجة الحكاية لتشرح ما حصل،
وأوضحت الفتاة ما حدث كما سردنا لكم ،متابعه (أنا لابسة فستان تلتين كم وتحت الركبه انا مش فاهمه انا عملت ايه )، وأردفت بالأخير لا اعلم لماذا حدث لى ذلك ولكن كلامهم جعلنى أغادر الكليه مسرعه بعدما أصبحت فرجة للجميع .
فى السياق ذاته تواصل الدكتور “وليد العشرى” المتحدث الرسمى بإسم جامعة طنطا مع الاعلامى “عمرو اديب “،قائلا دي انه لا توجد اي شكوى رسميه قد وجهت الى اداره الكليه من الفتاه بهذا الشان ،ومفيد ايضا بان الجامعة ستفتح تحقيق بتلك الواقعه على الفور وسيتم الاعلان عن نتائجها، مع الرغم من عدم وجود أى شكوى رسميه من الفتاه لإدارة الجامعه .
وعليه قرر الدكتور “محمود زكى ” رئيس جماعة طنطا عبر بيان له اليوم بإحالة تلك الواقعه للنيابه العامه ، لتحكم بما تراه مناسبا ، وأضاف كذلك بان الجامعه تهيب الجميع عدم التطرق لهذا الموضوع حتى تنتهى النيابه العامه من التحقيق فيه واستيفاء الحقائق كامله .