العنف الأسري ممارسة سلبية تؤثر علي وحدة المجتمع
في تحقيقات وحوارات
532 زيارة
كتبت: أسماء نبيل
العنف الأسري هو نمط من السلوكيات المسيئه والقسرية ويشمل ذلك الإعتداء الجنسي وايضا العنف النفسي والجسدي وغير ذلك، حيث يعرف العنف في علم الإجتماء علي انه اللجوء الي الأذي من أجل تفكيك العلاقات الأسريه، كالعنف ضد الزوجه والزوج والابناء او كبار السن وغير ذلك.
حيث تم إعتبار العنف الأسري جريمه جنايه يرتكبها فرد يشترك بالضحيه بمكان لإقامه وقد يكون بينهما طفل او قد يكون زواجاً حالياً او سابقاً او صديق مقرباً للضحيه.
تتمثل الدوافع الإجتماعيه في العادات والتقاليد التي يرثها الابناء عن الاباء والأجداد،
ومن هذه المعتقدات الثقافه المتوارثه، وان للرجل حق السيطره علي شريكه حياته وإعطاء رب الأسرة قدر عال من الهيبه والإعتقاد بأن مقدر رجوليه يتمثل في مقدار قدرته علي السيطرة علي عائلته بالعنف او القوه، بينما تقل تلك الدوافع كلما ازدات نسبه الثقافه والوعي في المجتمع.
في سياق متصل فإن للعنف أنواع منها العنف الجسدي، ومنها العنف الجنسي، ومنها العنف النفسي كما انه ايضاً له أثر كبير علي المرأه، حيث أشارات دراسات أجرتها منظمه الصحه العالميه علي المستوي العالمي الي ان “30%” من النساء المتزوجات حول العالم يتعرض للعنف الجسدي او الجنسي، وان “7٪”من النساء في سن” ١٥”عام او اكثر يتعرضن للعنف الجنسي، لكن تتفاوت هذه النسب بإختلاف المجتمع الذي يقطن فيه.
من ناحيه اخري فانها تؤثر ايضاً علي الرجل الا ان عمليات الإبلاغ عن حالات العنف عند الرجل اقل منها عن النساء، كما ان الرجال الذين تعرضوا للعنف وذلك بسبب كثرتهم في تعاطي الكحول والمخدراتوغير ذلك، اما كبار السن الذين تعرضو للعنف فذلك بسبب اعراض اكتئاب حاده.
في نفس السياق فإنها تؤثر ايضا علي الاطفال،حيث تشهد الاطفال الاسر التي تعاني من العنف الأسري الناشئ بين الوالدين حاله من الخوف والقلق الدائم تأهيباً لايه حاله عنف قد يشهدونها اويتعرضو لها.
ومن هذا المنطلق فإن الدين الإسلامي الحنيف قد نهي عن كافه اشكال العنف الأسري الممارسه داخل نطاق الأسره من جانب اي من افراد الاسرع تجاه الافراد و الاخرين.
2021-07-02