أصدرت وزارة الثقافة بيانا توضيحيا لما تم تداوله اليوم الجمعه الموافق “الثاني” من يوليو”، علي المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي عن غلق جناح بسور الأزبكيه، وذلك نتيجه ضبط كميه من الكتب المزوره لعدد من الناشرين المصريين والعرب، والتي بلغ عدد تلك الكتب المزوره إلي “٥٠الف” كتاب.
حيث صرحت إداره معرض القاهره الدولي للكتاب في بيان رسمي، بأنه حدث أمس الخميس الموافق”١يوليو” أول أيام فتح أبواب المعرض للجمهور، بأن شرطه المصنفات الفنيه قد أبلغت عن وجود بائع بأحد مكتبات سور بالأزبكيه، حيث أنه متهم في قضيه تزوير “٥٠ألف” كتاب، وتبين من خلال التحقيق بأن الجناح ليس بإسمه وإنما يتبع مكتبه أخري، وتم التأكد من أنها لا تضم أي نسخ لكتب مزوره، وأن الشخص المكلف بتلك العمليه هو صاحب قضيه التزوير.
كما أتخذت اللجنه قرار بإغلاق جناح المكتبه لكي يتم إيصال رسالتين لكل بائعي سور الأزبكيه، فتضمنت الرساله الأولي أن إداره معرض القاهره الدولي للكتاب لن تسمح بعمل المزورين الذين يهددون صناعه النشر داخل المعرض، بيتما تضمنت الرساله الثانيه بأنه في حاله حدوث مثل هذه الواقعه مره أخري سوف يتم الغلق نهائيا، وتم إفراغ محتويات الجناح بالكامل أمس، ولن تسمح للتاجر بالمشاركه في المعرض، أيضا لن تسمح للمكتبه التي سمحت بتواجد هذا الشخص المشاركه في المعرض مره أخري.
علي النحو التالي، توضح إداره المعرض بخصوص تلك الأخبار التي تم تداولها اليوم عن وجود حفلات توقيع من قبل عدد من دور النشر في أجنحه المعرض، بأن عددا من الكتاب المسوك لهم أعمال من دور النشر الخاصه بالفعل قد تواجدوا داخل المعرض خارج القاعات، وذلك الأمر الذي اوحي بحدوث تكدس الجمهور علي دور النشر، وأماكن تواجد هؤلاء الكتاب لحصول الجمهور علي توقيعهم.
وتم توجيه إنذار لهذه الدور بعد تكرار الواقعه مره أخري، أيضا تم وقف البيع في هذه الأجنحه لمد تتراوح مابين”ساعه”إلي “ساعتين”، وذلك لحين الإنتهاء من إزدحام الجمهور، وخروج الكتاب من أرض المعرض نهائيا، كذلك تم التنبيه علي دور النشر بأنه في حاله تكرار مثل تلك الأفعال فسيتم غلق الأجنحه تماما، مشدده الإداره علي جميع العارضين، ودور النشر المشاركه والإلتزام التام بالتعميم المرسل لهم، حيث أنه ينص علي قواعد المشاركه في الدوره ال”٥٢”من المعرض.