قتل شاب وحرق جثتة على يد خطيبتة

تقرير: محمد رمضان
ذكرت الجانية : شوفت رسائل مخلة على واتساب له مع “أربعة” بنات، ولما واجهتة اعترف وبعدها رفض ينفصل عني، بهذه الكلمات بررت “ندى. ح، 21” عاما، جريمة قتل خطيبها وحرق جثمانه داخل منزل الزوجية، انتقامًا منه بسبب خيانته لها، بحسب اعترافاتها أمام المباحث بعد القبض عليها، وتبين أنها نفذت الجريمة بمعاونة شقيقتيها “شيماء وإيمان”، حيث قمن بضربه على رأسه حتى الموت وبعدها أشعلن النيران في الشقة لإبعاد الشبهة الجنائية عنهن، لكن المباحث كشفت الحيلة التي خططت لها الفتيات الثلاثة لقتل “كمال. م، 22” عاما، داخل منزله في التبين، والهروب من مسرح الجريمة.
حيث أفادت تحريات المباحث، أن قاتلة خطيبها اتصلت به قبل الجريمة بعدة ساعات، وطلبت منه مقابلتها في شقة الزوجية القريبة من منزل أسرتها في التبين، من أجل تسوية الخلافات بينهما، وعندما ذهب الشاب وجد الفتاة بصحبتها شقيقتيها، فحدثت بينهم مشادة كلامية لرفض المتهم تطليقها، لأنه قام بعقد قرانه عليها قبل شهرين.
وخلال المشاجرة أمسكت خطيبة المجني عليه قطعة خشبية كبيرة وضربته على رأسه بمعاونة شقيقتيها اللتين قامتا بشل حركة الشاب فمات في الحال.
كما كانت الفتاة على خلاف مع خطيبها،
موضحتا التحريات أن الفتاة كانت على خلاف مع خطيبها قبل مقتله بعدة أسابيع، وأنها استدرجته وقتلته بمعاونة شقيقتيها، وأضرمت النيران في الشقة حتى تخفي معالم الجريمة، لتظهر أن الوفاة ناتجة عن حريق وليس القتل العمد.
وعلي صعيد آخر، ذكرت الفتاة خطيبها في محضر الشرطة، إنها شاهدت محادثات مخله لخطيبها مع فتيات على تطبيق واتساب، ما يوضح وجود علاقات غير مشروعة مع الفتيات، وعندما واجهته بتلك المحادثات اعترف بها فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فقتلته بمعاونة شقيقتيها.
بينما قررت النيابة العامة حبس الفتيات الثلاث بتهمة القتل العمد، لمدة “أربعة” أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه.