كتبت: أسماء نبيل
يعرف الزواج المبكر او زواج الافراد علي انه يكون احداهما او كليهما دون السن ال”١٨” عاماً او لم يبلغ سن الرشد، ويعد الزواج المبكر احد انواع الجواز القسري.
حيث ان الطرفين او كليهما لا يملك الحرية الكامله في الموافقه علي الزواج حيث انه لايملك الحريه في إختيار الشريك المناسب، تعد عدم القدره علي الموافقه قد تختلف وذلك لعده عوامل منها معدل النمو الجسدي النفسي او الجنسي او العاطفي.
تتعدد اسباب الزواج المبكر بسبب حرمان الفتاه من التعليم وبسبب عدم توافر الموصلات للمدرسه،وضعف الإلتزام بالقانون وتنفيذه، لا سيما ان الكثير من الافراد يرون ان التقاليد والاعراف اهم من القانون،وسوء الأحوال الإقتصاديه.
شهدت افريقا إنتشارللزواج المبكر بين الاطفال والذكور الا ان معدل الزواج عند الفتيات يزيد عن معدل الذكور لذلك لا تظهر اثار الزواج المبكر علي كل من الاولاد والبنات علي السواء،لكنها تظهر بشكل اوضح علي الفتيات حيث يواجه كلا الطرفين مخاطر وأثار تختلف علي البناء البيولوجي والإجتماع
لكل منها.
تعاني الطفله التي تتزوج مبكرا بعيده عند الاهل والاصدقاء،بالإضافه انها تجد صعوبه في التعليم والتوظيف،كما تظهر الاثار الصحيه علي الفتاه المتزوجه مبكراً من خلال معدل الوفاه عند الفتيات المتزوجات تحت سن ال”١٥” بخمس مرات عن الفتيات المتزوجات في سن “٢٠”، كما انهن اكثر عرضة لحدوث نزيف ومضاعفات عند الولاد.
هناك بعض الآليات المناسبه للتعامل مع تلك الظاهره،وهي نشر الوعي فرض القوانين والتشريعات حيث أصدرت بعض الدول قوانين صارمه ضد الزواج المبكر، وإنشاء حملات جماهريه حيث تم نشر عواقب لمن يتجوز مبكراً،وإنشاء مراكز توعيه للمقابلين علي الزواج حيث تستهدف تلك المراكز الشباب في مرحله ما قبل الزواج.