تفاصيل عن نادي الزمالك

تقرير ايه صلاح

كرة القدم تعد من افضل الالعاب الرياضيه التي تنتشر عالميا، والتي يوجد في كل دولة من دول العالم عدد من الفرقاء الذين يلعبون كرة القدم فيما بينهم او مع الدول الاخري من أجل الفوز بالبطولات، ويوجد في مصر ععد كبير من الفرقاء مثل (الاهلي _الزمالك _بيراميدز _الاسماعيلي _طلائع الجيش _مصر المقاصه _وغيرهم كثير) وسوف اتحدث اليوم عن نادي الزمالك.

يعد فريق كرة القدم الزمالك من أبرز الأندية المصرية والأفريقية، والذي فاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا (بطولة الأندية أبطال الدوري سابقاً)” خمسة” مرات، وتمكن من الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس مرة “واحدة”، كما فاز الزمالك بكأس السوبر الأفريقية” لثلاثة” مرات، كما فاز بالدوري العام المصري “١٢” مرة وكأس مصر “٢٦” مرة، وكأس السوبر المصري “ثلاثه” مرات،أحرز فريق الكرة بالزمالك لقب أفضل ناد في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير “٢٠٠٣”، كما كان” أول “فريق مصري يتأهل لكأس العالم لكرة القدم للأندية “٢٠٠١” بإسبانيا وهي البطولة التي لم تقم بسبب مشكلات تتعلق بالتمويل اللازم لها.

نادي الزمالك هو نادي مصري أنشيء في بداية القرن “٢٠” (“١٩١١”) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادي الأهلي المصري وكان” جورج مرزباخ “رئيس النادي ورئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربي، وفي عام “١٩١٣” انتقل النادي إلى مقر” ثاني “عند تقاطع شارع “٢٦” يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري ودار القضاء العالى) وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه. ثم تغير اسمه مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام “١٩٤٢” عندما حضر ملك مصر “فاروق” مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك والأهلي المصري وفاز الزمالك فيها على الأهلي “ستة” /”صفر ” مما جعله يطلب من “حيدر باشا” وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي” فاروق”) وتولي “إسماعيل بك شيرين” من أسرة “محمد علي” منصب نائب رئيس النادي، ومع ثورة “٢٣” يوليو “١٩٥٢” تغير الاسم مرة” ثالثة” إلى اسمه النهائي وهو نادي الزمالك.

في سنة “١٩١٦” بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقي الزمالك “وحده” ويفوز بكأس السلطان “لأول” مرة عام “١٩٢١” وفي العام ” الثاني” للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي واثبات وجود للمصريين ثم بدأ النأديان ـ الزمالك والأهلي ـ لا يتفقان فقط علي مقاومة الأجانب وإنما اتفقا علي التنافس بينهما أيضا فتم الاتفاق علي اقامة مباراتين “الأولي” علي أرض الزمالك يوم “تسعة” فبراير عام “١٩١٧” وفاز فيها الأهلي علي الزمالك “واحد”/”صفر” و”الثانية “علي أرض الأهلي يوم “اثنين” مارس “١٩١٧” وفاز فيها الزمالك “واحد” /”صفر ” .

في “أولى” جولات دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، اكتفى الزمالك المصري، وصيف بطل النسخة الماضية، باقتسام نقاط مباراته مع ضيفه مولودية الجزائر الجمعة “١٢” فبراير، بعد نهاية اللقاء الذي يندرج في إطار منافسات المجموعة “الرابعة” من المسابقة بالتعادل السلبي، وتعتبر هذه النتيجة مخيبة بالنسبة إلى الفريق المصري لا سيما أن مولودية الجزائر يعاني من عدم استقرار فني ومباراة الجمعة كانت “الأولى” له بإشراف مدربه الجديد عبد القادر عمراني،وجاء الشوط “الأول” جيدا من الناحية الفنية، حيث سيطر الزمالك على أغلب فتراته بفضل تحركات “الثلاثي” ” أحمد سيد “زيزو” “و” فرجاني ساسي “و” إمام عاشور”، مقابل تراجع للاعبي المولودية بهدف امتصاص الضغط الهجومي لأصحاب الأرض.

كاد “زيزو” يضع فريقه في المقدمة بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس “عبد القادر صالحي” ، ثم أتبعها “عاشور” بفرصة أخرى مرت بجوار القائم الأيمن،وفي الدقيقة “٣٠” استغل “محمود حمدي الونش” الخروج الخاطئ للصالحي من مرماه وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها المدافع” معاذ حداد “من على خط المرمى، منقذا فريقه من هدف محقق لأصحاب الأرض،ورد” سامي فريوي”بتسديدة خلفية مزدوجة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى “محمد أبو جبل”،وفي لحظة ارتباك عند الضيوف، كاد الزمالك أن يخطف التقدم حين مرر المثلوثي كرة عرضية وصلت إلى ساسي الذي سددها، فارتدت من يد” الصالحي وشتتها” الدفاع ثم عاد اللاعب ذاته وسدد كرة بجوار القائم الأيسر،ودفع المدرب البرتغالي للزمالك” جايمي باتشيكو بشيكابالا”والمغربي “حميد أحداد” سعيا لزيادة الضغط الهجومي على دفاع الضيوف وإحراز هدف التقدم، وكاد الأخير أن يمنحه ما أرداه بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها “الصالحي” لركنية.

مع مرور الوقت ضغط الزمالك بكامل خطوطه وسدد البديل المغربي” أشرف بن شرقي” كرة أبعدها” الصالحي” الذي كرر الأمر ذاته في وجه “طارق حامد”،وفي المجموعة” الأولى” عاد “سيمبا التنزاني” من ملعب فيتا كلوب بالنقاط “الثلاث” بالفوز عليه بهدف سجله من ركلة جزاء نفذها “كريس موغالو” من جمهورية الكونغو في الدقيقة “٦١”،وتضم المجموعة الأهلي المصري حامل اللقب الذي يلتقي الأحد مع ضيفه المريخ السوداني،في “١٠” أبريل “٢٠٢١” أعلن نادي الزمالك المصري تقدمه باحتجاج رسمي للإتحاد الإفريقي، بسبب أحداث مباراة الترجي التونسي ومولودية الجزائر، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، بدوري أبطال أفريقيا.

قال “عمرو الدرديري” المتحدث الرسمي باسم الزمالك في تصريحات تلفزيونية (النادي سيتقدم باحتجاج رسمي للإتحاد الإفريقي خلال الساعات المقبلة على أحداث مباراة الترجي والمولودية) وودع الزمالك البطولة القارية، رغم فوزه على تونجيث السنغالي “اربعه” /”واحد “، بعد تعادل الترجي مع مولودية الجزائر بهدف لكل منهما، وتأهلهما لدور “الثامن”، وأضاف” الدرديري” (ما حدث في رادس بعيد عن كرة القدم، والزمالك لن يصمت عن حقه، العدالة لم تتحقق في المباراة)،وختم (مباراة الترجي ومولودية الجزائر ما حدث بها لا أريد أن أصفه بالمؤامرة، ولكنهم أرادوا عدم تأهل الزمالك لأنه قد يفوز على الجميع)،و من جانبه اتهم ” ممدوح عباس” رئيس الزمالك المصري السابق الترجي بالتواطؤ مع ضيفه مولودية الجزائر،وكتب “عباس” عبر حسابه على (تويتر) (شاهدت “اربعه” دقائق من مباراة الترجي والمولودية.. من الدقيقة “٨٠” إلى “٨٤”، ولي سؤال، إذا لم يكن هذا هو التواطؤ.. فما هو التواطؤ؟) وأضاف (بالنسبة للاعبي نادي الزمالك، فلا بد أن يعضوا أصابع الندم، بعد أن أضاعوا التأهل بخسارتهم “١٠” نقاط من “١٨” نقطة) بهذا احتل الزمالك المركز “الثالث” بالمجموعة “الرابعة” برصيد “ثمانيه” نقاط، خلف المولودية “الثاني” “بتسعه” نقاط، والترجي المتصدر “ب١١” نقطة.