porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » يا “فاطمة” أنا “علي”

يا “فاطمة” أنا “علي”

#الدولة_الآن

  كتبت: تقى نور

السيدة “فَاطمة” كانت جميلة جداً تشبه النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ فلما وصلت سِن الزواج، تقدم لخطبتها أناس كثيرون منهُم.. سيدنا “أبو بكر ” و سيدنا “عُمر بن الخطاب ” لكن سيدنا “محمد” رفضهم؛ فَسيدة من الأنصار ذهبت لسيدنا

  “علي” وقالت له : أعَلِمت أن “فاطمة” خُطبت إلي رسول الله ؟

وخُطبت هنا ليس معناها اتخَطبت ، ولكن معناها أناس تَقدموا لخطبتها؛ فـسيدنا “علي” قال لها : عَلمت.

فقالت له : وما الذي يَمنعُك أن تأتي لرسول الله؛ فيُزوجها لك ؟

فقال لها : أوعندي شيء أتزوج به؟!

فمضمون ما قالته له : إذهب وإن شاء الله خير ، وظَلت تُقنِع فِيه،وبالفعل ذهب سيدنا “علي” لرسول الله لِطلب يد السيدة فاطمة، ولكنه لم يستطع التحدث بمجرد الجلوس أمام رسول الله، والنبي يسأله ما جاء بك يا “علي” .. ألك حاجة؟! ، وظلت أسئلة رسول الله تتوالي و”علي” صامت ولم يتكلم؛ فرسول الله قال له : لعلك جئت تطلُب “فاطمة” ..!

فأومئ سيدنا “علي” برأسه أي نعم؛ فسأله سيدنا “محمد” هل تملُك شيء تُقدمه كَصداق لَها ؟

فرد قائلا : لا والله لا أملُك شئ؛ فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : بل معك ، وذكره بدِرع قد أهداه له وسأله ماذا فعلت به ؟!

رد سيدنا “علي” : ما زال معي ، فَـهل ينفع؟

فقال له سيدنا “محمد”: نعم ينفع، وإشتري لهم النبي بيتاً وتم الزواج.

وبعد زواجهما يقول سيدنا “على”: أحببتُها حُباً عظيما

فوالله ما ناديتهايوما يا “فاطمة” ، ولكن كنت أقول يا بنت رسول الله، وما رأيتها يوماً إلا وذهب الهم الذي كان في قلبي ، ووالله ما أغضبتُها قط ، ولا أبكيتُها قط ، ولا أغضبتني يوماً ، ولا أذتني يوماً، ووالله ما وليتُها ظهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقبَّلتُ يداها.

 (غسلّها وكفّنها ثم جلس وحيدًا)

وهمس فى اُذنِها : يا “فاطمة” أنا “على”.

رأفة بزوجاتكم نسل “آدم”.

الأسرة والمجتمع##

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تكتسب الذكاء الاجتماعي (العاطفى)

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح إن الذكاء العاطفي يعنى قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه وضبطها ...

youporn