أين سيصل بنا هذا الوباء بعد ؟؟!

تحقيق تسنيم عبدالله

يعتبر الحج من الفرائض الإسلامية الجميلة التي تنقي العقل والقلب، لبيك اللهم لبيك تعيد إلى الروح ما فقدته في زحمة الحياة ،كما يعيد للقلب نقائه وصفائه بعدما تلوث بغبار وطين من كثرة الذنوب والمعاصي.

تبدأ رحلة الحاج بعدما يلقي بالدنيا من خلفه وينوي الحج لله قبل أن يكون لبيته الحرام، وهو

الركن الخامس من أركان للإسلام هو الحج إلى بيت الله الحرام ، مرة واحدة على الأقل في حياة المسلم،هذه الفريضة واجبة على كل مسلم، ذكرا أو أنثى، بشرط أن يكون قادرا جسديا وماليا على القيام بذلك.

إنها السنة الثانية على التوالي التي يُحرم فيها مئات آلاف من المسلمين حول العالم من أداء الشعائر السنوية بسبب الجائحة كورونا ،ففي العام الماضي، شارك نحو “10” آلاف مقيم في المناسك، مقارنة بنحو “2,5” مليون مسلم في “2019”، في موسم غير مسبوق من حيث طبيعة التنظيم والعدد و فيروس كورونا المستمر في التفشي حول العالم حاصدا ملايين الوفيات.

من ناحية اخرى بلغ عائد الحج والعمرة الذي خسرته السعودية خلال سنوات كورونا “12” مليار دولار سنويا بما يعادل “45” مليار ريال سعودي وفقا لسعر الصرف السعودي

ويبلغ إجمالي خسائر السعودية في موازنتها للعام المالي “2021” ما يعادل “455” مليار ريال سعودي،وكانت السعودية قد أعلنت أن موسم الحج هذا العام سيقتصر على مواطنيها والمقيمين داخل المملكة، نظرًا لاستمرار انتشار فيروس كورونا وظهور تطورات جديدة له في العالم.

لكن في ظل هذة الظروف التي يعيشها العالم من الوباء وضعت المملكة العربية السعودية شروطاً للحجاج حيث قررت السلطات السعودية أن يقصر موسم الحج خلال العام الجاري، على المقيمين والمواطنين داخل المملكة العربية السعودية، بسبب تطورات فيروس كورونا المستجد “2021”، وظهور سلالات جديدة من الفيروس، وذلك بإجمالي “60” ألف حاج.