كتبت:أسماء نبيل
عيد الاضحى او العيد الكبير هو عيد من الاعياد المهمة عند المسلمين، ويكون في اليوم “العاشر “من شهر ذى الحجه بالتقويم الهجرى و بعد يوم عرفه ( وقفة عرفه) الذي يعد من اهم مناسك الحج عند المسلمين.
كما يعرف العيد بأنه كل يوم يكون فيه إجتماع، وقيل إنه من العادة لأن الناس اعتادته، وقال” الأزهري” إن العيد عند العرب يطلق على كل شيء يتكرر، سواء بالفرح، أو الحزن، وقال” ابن الأعرابي” إنه ما يعود في كل عام بفرح جديد، وقال” الإمام النووي”إن العيد سمِي عيدا، لأنه يعود ويتكرر، أو لأن الفرح يعود فيه، وهو من باب التفاؤل لمن يعود عليه العيد.
في نفس السياق ولأن العرب كانت تسمي القوافل عندما تخرج بالتفاؤل ليتفاءلوا برجوعها سالمة، وقيل لأن الله تعالى يعود على عباده في ذلك اليوم من كل عام بكثرة الإحسان عليهم.
ويسن للمسلم الإكثار من التكبير في أيام عيد الأضحى، ويبدأ التكبير منذ صلاة فجر يوم عرفة، ويمتد إلى عصر اليوم الرابع من العيد، ويكون بأي صفة كانت،ولعدم وجود نص عن النبي عليه الصلاة والسلام في تحديد صفة معينة له.
وهناك نوعان من التكبير اولهما التكبير المطلق وهو التكبير الذي لا يتقيد بوقت معين، إذ يجوز التكبير في الصباح والمساء، وفي أي وقت، وأي مكان، ويبدأ هذا التكبير منذ أول يوم من شهر ذي الحجة، ويمتد إلى آخر أيام العيد.
اماالتكبير المقيد وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ هذا النوع من التكبير منذ فجر يوم عرفة، ويمتد إلى اخر أيام التشريق، وهو اليوم” الرابع “من أيام العيدوتعرف الأضحية في اللغة بأنها ما ينحر في عيد الأضحى، أما تعريفها في الاصطلاح الشرعي، فهو لا يخرج عن التعريف اللغوي، إذ إنها تعني ما يُذبح تقربا لله تعالى في أيام الأضحى بشروط مخصوصة، وقد جاءت مشروعيتها في القرآن الكريم، والسنة النبويه
تقديم صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس بمقدار رمح ليكون هناك وقت أكبر للأضحية،وتأخير الأكل في العيد إلى ما بعد صلاة العيد،والذهاب إلى صلاة العيد من طريق، والعودة إلى البيت من طريق اخر؛ لفعل النبي عليه الصلاة والسلام، كما يستحب إخراج النساء والأطفال إلى صلاة العيد،وتأدية صلاة العيد قبل الخطبة، ويستحب لإمام بعد الصلاة أن يخير الناس بين الاستماع إلى خطبة العيد، أو الانصراف، ويشار إلى عدم وجود سنة قبلية، أو بعدية لصلاة العيد.
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
