أضرار علاج الشعر بالكولاجين

تقرير اسماء نبيل ذكي

الكولاجين هو عبارة عن بروتين رئيسي يتوفر بشكل طبيعي في أنسجة الجلد، والعضلات، والأربطة، والغضاريف والعظام، وقد تطور علاج الكولاجين للشعر من علاج الكيراتين، وهو أيضا بروتين طبيعي يتكون منه الشعر، وذلك من خلال جمع الكيراتين والكولاجين الذي يعد نوعاً من البروتينات الموجودة في الطبيعة، كما يعتبر عنصرا رئيسيا في نمو الشعر، لأنه يقوم على محاربة الجذور الحرة التي تؤثر على نمو الشعر وملمسه، وإعطاء الشعر مظهراً أكثر اكتمالا.

كما أننا نعيش في عصر التطور والتكنولوجيا، فقد تعددت الطرق والوسائل المتطورة التي يستخدمها مصففو الشعر من أجل الحصول على الشعر الجميل والجذاب، وكذلك لمعالجة المشاكل التي يتعرض لها من التقصف، والتساقط، والخشونة التي تزعج الكثير من السيدات، لذلك وجدت الطرق التي من خلالها تستطيع السيدة الحصول على الشعر الناعم والجميل، ومن تلك الوسائل والمواد الكولاجين الذي يُعتبر من أكثرها استخداماً في مجال التجميل.

وإعطاء الشعر ما يحتاجه من الكولاجين المسؤول عن تنعيمه وسماكته، فكما نعلم فإن الشخص مع التقدم في العمر يخسر البروتينات الأساسية الموجودة في الشعر، فهو يعمل على تعويضها عن طريق الكولاجين، الوقاية والتقليل من ظهور الشعر الأبيض أو ما يعرف بالشيب، وذلك من خلال دعم البنية الصحية لبصيلات وجذور الشعر، فعند وضع الكولاجين على فروة الرأس يجعل الشيب يظهر أكثر قتامة وأقل جفافا.

علي النحو التالي فيعالج الشعر الجاف والهش، وذلك من خلال زيادة معدلات الرطوبة الصحية في الشعر، وترميم الشعر التالف والخشن، كما يعمل على تقويم الشعرة المتعبة والمتقدمة بالعمر، ويجعلها أكثر لمعاناً ونعومة، كما ينشط الدورة الدموية في الرأس، ويخفف من تشابك الشعر، ويجعله أكثر كثافة، وذا رائحة جميلة، ويعالج الشعر المتضرر من اثار الصبغات والتمليس.