كتبت نورهان أبوالمعالي
أكد رئيس وزراء السودان الدكتور “عبد الله حمدوك”، أن مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال)، ملك للشعب السوداني وتهدف لتحصين الانتقال والمُضي بالبلاد لنهايات تساعد في خلق نظام ديمقراطي مستدام.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ثورة ديسمبر شكلت فرصة لخلق مشروع وطني متوافق عليه ووضع البلاد في الاتجاه الصحيح.
وشار أن المبادرة تضمنت سبعة محاور رئيسية شملت إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، قضايا العدالة الانتقالية بمفهومها الشامل، السلام، الاقتصاد، تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، السياسية الخارجية، والمجلس التشريعي.
وأوضح إن حماية الانتقال وتحصينه تتطلب النظر لقضايا الوطن الكبيرة، مؤكدا أهمية قيام المجلس التشريعي لدوره في اتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى للبلاد وخلق أرضية صلبة لنظام ديمقراطي مستدام.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة وحدة قوى الثورة للمضي بالانتقال إلى غاياته.
وأو حمدوك أن شرق السودان عانى من التهميش طوال الثلاثين عاماً الماضية، مؤكداً أن الحكومة الانتقالية تولي الشرق.
وأشار إلى أن آلية تنفيذ المبادرة ستكون ذات تمثيل واسع لتشمل لجان المقاومة، مشددا على أن البند الوارد بخصوص الكتلة الانتقالية والتسوية معنية به القوى التي شاركت في الثورة.