كتبت: أسماء نبيل
تتفاوات الأراء بشدة من حيث موضوع المخلوقات الفضائية و الأطباق الطائرة التي قيل أنها زارت الأرض و أن بعض الناس رأوهم بأم عينهم فبض الناس أيد بشدة و صدق تماما، و البعض الأخر رفض بشدة و عارض تماما و البعض أكد أنه ممن شاهدهم و أنهم شهود عيان على وجود هذه المخلوقات و قال البعض أنهم تعرضوا للخطف حتى من المخلوقات الفضائية.
كما تم وصف الأطباق الطائرة على أنها براقة و فضية اللون و أن شكلها على الأرجح بيضاوية كما أن سرعتها فائقة و مثل البرق و تكون على شكل سلسلة مضيئة و تصدر طنينا غريباً و مخيفا و يؤثر على الوعي و الادراك ، ولقد أرسل الأنسان صواريخ فضائية لكل الكواكب الموجودة في مجموعتنا الشمسية، فيماعدا بلوتو وبعد اختبار كل هذه الكواكب وجد أن الكواكب كلها غير صالحة لوجود حياة فيها فيما عدا المريخ وأحد أقمار المشتري.
في حين الفئة التي عارضت أكدت أن الأطباق الطائرة تخيلات و أوهام و ليس لها علاقة بالواقع أو الصحة و هي طريقة لالهاء الناس و لفت انظارهم و شغلهم عن المشاكل المنتشرة في كل أنحاء العالم و ذلك بسبب أن الناس بطبيعتهم يميلون الى التفكير و تصديق أي شيء غريب و شاذ عن الواقع .
في نفس السياق فان الفئة من المتشككين قالت أن تلك الأطباق موجودة لكنها في الواقع مجرد أجهزة تجسس أمريكية و روسية متخفية على شكل أطباق طائرة و هي طريقة مضللة حتى لا يكتشفها أحد ، اما ا الفئة التي تؤمن بوجود هذه الأطباق الطائرة و المخلوقات الفضائية فهي على قناعة تامة لا يمكن زعزعتها أو ةتغييرها بل انهم متمسكون بهذا الاغتقاد بشدة , و لها أفكار أن هذه.
والمخلوقات التي تعيش في كواكب أخرى من الممكن أن تأتي لزيارتنا في أي وقت محاولة التجسس علينا و اكتشاف نمط و طبيعة حياتنا و أنه من الممكن أن يقوموا باختطاف الناس من أجل اكتشاف الجنس البشري و اجراء الاختبارات عليهم .