استقبل الرئيس”عبدالفتاح السيسي”رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء الموافق”٢٨”سبتمبر “٢٠٢١”، “هاميلتون موراو”نائب رئيس جمهورية البرازيل الإتحادية، وبحضور”سامح شكري”وزير الحارجية، والسفير”أنطونيو باتريوتا”السفير البرازيلي بالقاهرة.
صرح السفير”بسام راضي”المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية ، بأن”هاميلتون موراو”نقل ل”السيسي”تحيات الرئيس البرازيلي”جايير بولسونارو”، مشيدا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس علي جانب الإصلاح الإقتصادي وتحقيق التنمية الشامله ، مشيرا إلي أن مايجمع بين البلدين الصديقين روابط متينه علي الصعيد السياسي والإقتصادي، وحرص البرازيل علي الدفع قدما بالتعاون الثنائي بين البلدين ، وبخاصه في المجالات الإقتصاديه والتجاريه والعسكريه.
أوضح”بسام راضي”، بأن اللقاء شهد التوافق بشأن تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ، وبخاصه في المجالات العسكرية والأمنية والتجارية والإقتصادية ، بجانب الإستفاده من فرص الاستثمار المتاحه بمصر، وتشجيع السياحه البرازيليه للمقاصد السياحيه المصرية.
ومن جانبة، فقد طلب رئيس الجمهورية بنقل تحياته للرئيس البرازيلي، معربا عن إعتزاز مصر بالعلاقات المتميزه التي تربطها بالبرازيل ، والتطلع لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ، وذلك من أجل الإستفاده مما لدي البلدين من إمكانيات متنوعه، وخاصه في ظل التجربة التنموية البرازيليه، والأهمية الإستراتيجية التي تمثلها البرازيل بالنسبه لمصر بإعتبارها شريك تجاري هام لها في أمريكا اللاتينيه.
أكد كل من الجانب المصري والبرازيلي علي حرصهما علي مواصلة التنسيق في المحافل الدولية ، ولا سيما في ظل إتفاق رؤيه البلدين الصديقين حوا مجمل القضايا الدوليه والإقليمية ، وقضايا نزع السلاح وعدم الإنحياز، وإضطلاعهما بالتعبير عن مصالح ورؤي الدول النامية في المحافل الدولية ، لإعتبارهما من أكثر الدول تأثيرا في تعزيز الإستقرار الإقليمي في محيطهما الجغرافي.
في السياق ذاته ، إستعرض نائب الرئيس البرازيلي خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط في ضوء الدور المحوري لمصر في المنطقه بقيادة رئيس الجمهورية ، وتم تبادل وجهات النظر فيما يخص القضيه الفلسطينية ، وتطورات الوضع في كل من ليبيا وتونس، مثمنا بالجهود المصريه المستمره للحفاظ علب الأمن الإقليمي، وتحقيق الأمن والإستقرار لكافة دول المنطقه، كما تم مناولة تبادل الرؤي بشأن آخر التطورات الخاصه بسد النهضه، وصدور البيان الرئاسي الأخير عن مجلس الأمن الدولي، حيث أنه يدعو إلي إمتثال كافه الأطراف للتوصل لإتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونا خلال فتره وجيزه، مؤكدا في هذا الإطار علي تفهم بلادة لأهميه تدفق نهر النيل لمصر من أجل الأمن المائي والغذائي المصري.
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
