شاب عشريني يكشف لحظات إختطافه بعد عودته إلي منزله
في تحقيقات وحوارات
514 زيارة
تقرير: آلاء سميح
تعد ظاهرة الإختطاف من أكثر الجرائم إنتشاراً في يومنا هذا والتي تكثر من وقت لآخر، وذلك يكون على يد مجموعه من الأشخاص التي نزعت الرحمة من قلوبهم، كل ذلك من أجل جلب المال بشتي الطرق الغير مشروعة، بل يقومون بإختطاف فريستهم ومساومة أهلها بما يسمونه (الفدية) لعودة الفريسة مرة أخري إلي منزلها.
ومن هنا شهدت قريه الزمرونيه بمركز كفر شكر محافظه الجيزه حادث مأسوي، إثر إختطاف شاب يدعى” ابراهيم. ع “يبلغ من العمر” 18″ عاما عند عودته من الدرس بعد الإنتهاء منه على يد “إثنين” من العناصر الإجرامية، وذلك بعدما عرض عليه أحد أصدقائه توصيله إلى منزله بالدراجه النارية (موتوسيكل) الخاصة به.
عندما وصل المجني عليه امام منزله و بعد مغادرة أصدقائه، فوجئ الشاب بإستقلال “اثنين” سيارة ملاكي، ليسأله أحدهم عن منزل شاب يدعي “عبدالله”، أجابهم قائلاً يبعد عن هذا ما يقرب ” 20 ” متراً ليستقل معهم السيارة لتوصيلهم إلي منزله ، ولكنه فوجئ بتغيير مسار السيارة وتخدير الشاب بمادة أفقدته وعيه.
فى السياق ذاته وبعد عودة الشاب إلى وعيه، وجد نفسه ملقى في مخزن يتخذونه المتهمين وكراً لهم ويجلسون بجانبه، فطلب منهم الذهاب إلى دورة المياة لقضاء جاحته، وعندها قام المجني عليه بالبحث عن شيء للخروج منه ليجد شباك يوجد مغلق بحديد.
فقام ” إبراهيم ” بالعودة إلى المتهمون مرة أخرى، ليسألهم عن هوية عملهم وما الغرض وراء إختطافه، فأجابوه قائلين نحن نريد فديه من عم أبيك وقاموا بالإتصال بشقيق المجنى عليه عبر هاتفه المحمول، طلباً منه مبلغ من المال يعادل “إثنين مليون” جنيها خلال ” ستة ” ساعات لكي يتم تركه.
من جانبه، قام أحد المتهمين بإعطائه حبة يفقد وعيه مرة ثانيه، ولكن إحتجزها المجني عليه تحت لسانه، ليقوم بكسر الشباك المتواجد داخل الغرفه ولاذ بالفرار من المكان المحجوز به.
وبناءً على ماسبق، وجد المجني عليه ورشة حداده يدعي صاحبها “جاد “، قام المجني عليه بالاختباء عنده وطلب منه الوصول لأسرته ، ليتم تسليمه إلي أسرته سالماً، ليتم القبض على المتهمين وتسليمهم لقسم شرطه كرداسة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
2021-10-02