porno.com
الرئيسية » أخبار » وزيرة الصحة:«مصر حريصة علي استمرار الخدمات الطبية ومجابهة فيروس كورونا»

وزيرة الصحة:«مصر حريصة علي استمرار الخدمات الطبية ومجابهة فيروس كورونا»

#الدولة_الآن

  آلاء إبراهيم

أكدت الدكتورة “هالة زايد” وزيرة الصحة والسكان، حرص مصر على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين وعدم توقفها خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدول أصبحت أكثر استعداداً لمواجهة الجائحة خاصة مع الجهود الحثيثة والمتواصلة في مجال التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، كما وضعت الجائحة، المجال الصحي على رأس جداول الأعمال الحكومية.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ”68″ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم “الإثنين”، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتور “محمد عوض تاج الدين” مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة “مها الرباط” المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور “أحمد المنظري” المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط،، والدكتورة “نعيمة القصير” مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور “محمد حساني” مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.

وأشادت الوزيرة خلال كلمتها بالتعاون بين دول إقليم شرق المتوسط خلال العام الماضي بالتزامن مع ترأسها للدورة الـ”67″ لللَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، مؤكدة ضرورة التمسك بروح التعاون بين أعضاء اللجنة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين في البلدان.

وأشارت “زايد” إلى ان هناك بعض البلدان تشهد نزاعات وحروب ينتج عنها تهديد للوضع الصحي والإنساني، مضيفة أن هناك عدد من الدول تشهد انهيار للنظام الصحي مما يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف الصحية المرجوة، وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطنين.

واستطردت “زايد” أن أهمية التقدم التكنولوجي الذي تشهده بلدان شرق المتوسط الذي سمح بانعقاد الدورة إلكترونياً للعام الثاني على التوالي، مشيرة إلى ضرورة التكيف مع جائحة فيروس كورونا، والحفاظ على مكتسبات الدول في التصدي للجائحة.

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور “تيدروس أدهانوم” مدير عام منظمة الصحة العالمية، على الجهد الدائم الذي يقدمه لدعم بلدان إقليم شرق المتوسط خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة استعداد مصر الدائم للتصدي للجائحة، خاصةً في ظل جهود الدولة الحثيثة في مجال توفير اللقاحات للمواطنين، كما وجهت الشكر لأعضاء اللجنة على التعاون الدائم لمواجهة الجائحة من خلال تبادل الخبرات.

ومن جانبه أكد الدكتور “تيدروس أدهانوم” مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة توصي بضرورة تلقيح “40٪” من السكان بحلول نهاية عام “2021”و “70٪”بحلول منتصف عام “2022”، مشدداً على أن يكون لكل بلد استجابته الخاصة محليًا للوباء، حيث سلطت جائحة كورونا الضوء على نقص الإمدادات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تعاني من عدم وجود نظم صحية لائقة، داعيًا دول العالم إلى ضرورة النهوض بالمنظومة الصحية حتى تكون قادرة على مواجهة أي جوائح صحية.

كما صرح الدكتور “أحمد المنظري” المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه رغم ما شاهده العالم من تحديات وصعوبات خلال جائحة فيروس كورونا، فإنها لم تعق المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية، حيث إن تلك التحديات فتحت آفاقًا لإقليم شرق المتوسط لتنفيذ الرؤية الإقليمية الداعمة للتضامن والعمل لتحقيق الصحة العامة للجميع.

وشدد سيادته أن جائحة فيروس كورونا أكدت الحاجة الماسة لنظم صحية قوية، مؤكداً أهمية العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الإقليمية “٢٠٢٣”، من أهداف خاصة بحماية الأشخاص في حالة الطوارئ الصحية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير الأوقاف: مصر الأزهر حصن الإسلام والمسلمين فعلا وليس قولا فحسب

#الدولة_الآنمتابعة تريزا حشمت أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصر الأزهر حصن الإسلام ...

youporn