السبب وجبة عشاء .. مقتل زوج على يد زوجته بالدقهلية

تقرير: آلاء سميح

«وجعل بينكم موده ورحمة» هذه الأيه القرانيه التي تدل على الموده بين الزوجين، وليس بشاعه القلوب التي في زماننا هذا تدل على الرحمه والمعجزه التي جعلها الله بين الزوجين، ولكن تمكن منا الشيطان كثيرا ونسينا الأيه الكريمه وجعل قلوبنا مليئه بالبشع والحقد، أصبحت القلوب مثل الحجاره لا تتاثر بشيء ولا ترق، وصل الزمن الى جحود الانسان، في اي زمن أصبحنا ؟

شاب في بدايه لحياه جديده بعد زواجه “بسته” أشهر لقى مصرعه على يد زوجته التي وهب لها حياته في سبيل الحب والاخلاص، ولكن أقبلت على إنتهاء حياته في لحظته، تكون الحياه بعد الزواج حياه جديده يعيشها الإنسان أول مره في عمره تعتمد على الراحه والاستقرار، يطلب من الطرف الاخر المسانده في تلك الحياه الجديده، ولكن لم تفعل ذلك المراه التي أقبلت على عيش حياه لاول مره تمر بها وجعلت هدم البيت في أقرب زمن لا يستمر طويلا.

أوضحت والده المجني عليه الذي يدعى “عبد الخالق” يبلغ من العمر” 25″ عاما إبن محافظه الدقهليه، مركز ستمون قريه المنيل، الذى أقبل على الزواج منذ” سته” أشهر مضت من فتاه تدعو “اماني” تبلغ من العمر” 22″ عاما من داخل المحافظه من مركز ستمون، وبعد الزواج “بسته” أشهر عملت على إنتهاء حياه زوجها بسلاح ابيض (سكين) .

على النحو التالي خرج المجنى عليه في تمام الساعه “الخامسه” صباحا، ليعمل على ميكروباص الخاص به كي يوفر لبيته المعيشه ولزوجته التي تزوج بها جديدا، و بعد قضاء يومه وعودته الى المنزل في تمام الساعه “التاسعه” مساءا دخل على أمه كي يطمئن عليها ثم خرج من منزلها ليذهب الى شقته.

في نفس السياق أقدم المجني عليه الى دخول المنزل يرى زوجته لم تحضر له العشاء، فطلب منها الاتيان بالاكل، ولكن كان جوابها عليه لم أحضر اي وجبه ليلقى عليها سؤال ماذا كنت تفعلين طوال اليوم ليكون جوابها عليه (كنت اغسل) ولم يكن لدي الوقت الكافي لتحضير الطعام.

فى السياق ذاته ليحصل بينهم مشده كلاميه وخلافات على تحضير الطعام، و تقوم بالدخول الى المطبخ كي تفعل شيئا لتناوله، وعند وقوفه على باب المطبخ ليلقى بضربه منها بصدره لتخرج الام على صوت نجلها، وتدق عليه الباب ليتفاجئ بنزول الدم من صدره ويخبرها بان زوجته قامت بضربه بالسكين.

من جانبه ليعلو صراخ الام على نجلها ثم يلحقها الابن “الثاني” لها لينصدم بشقيقه ملقاه على الارض غارقا بدمائه، ليذهب به الى أحد المستشفيات ليخبرهم الطبيب عن وفاته ولم تلحق بإسعافه، وهنا كانت المتهم قد القت بالاتصال على شقيقها لياتي لها ويأخذها على مركبه موتوسيكل ويذهب بها على بيت اهلها بعد تلك الواقعه ” ب10 “دقائق.