أكدت الطائفة الإنجيلية بمصر والكنيسة الكاثوليكية أن الجرائم الوحشية لن تنانل من صلابة الوطن أو قوة وترابط المصريين.
نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس” أندريه زكي “رئيس الطائفة، القمص “أرسانيوس وديد،” كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز الإسكندرية، بعد جريمة اعتداء وحشية الليلة الماضية.
وأكدت الطائفة – في بيان لها اليوم الجمعة – أن مثل هذه الأعمال الشريرة، لن تنال من صلابة الوطن ومحبة المصريين الأصيلة. وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن خالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشعب الكنيسة المصرية، وجميع المصريين.
كما أعربت الكنيسة الكاثوليكية بمصر عن خالص العزاء في وفاة القمص” أرسانيوس وديد” ، مؤكدة في بيان للأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن هذه الأحداث لن تنال من وقوة وترابط نسيج الوطن.
وفي السياق ذاته، وصل جثمان كاهن كنيسة السيدة العذراء” وماربولس” بكرموز في الإسكندرية، القمص أرسانيوس وديد، إلى مقر الكنيسة المرقسية الكبرى بمحطة الرمل، تمهيدا لأداء صلاة الجناز عليه، وبعدها سيتم دفن الجسد في مدفن الشهداء بدير مارمينا.
وبحسب بيان صادر عن الكنيسة، قالت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية إنه تم إعداد مدفن له، تمهيدا لدفن الجثمان في المكان الخاص بدير مارمينا العجائبي بجوار ضحايا حادث كنيسة القديسين.