“القباج”تؤكد علي إستمرار تدريب المتطوعين لتنفيذ البرامج التوعية حول أضرار تعاطي المخدرات
كتبت:دنيا عادل
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، اليوم الجمعة الموافق”الخامس”من أغسطس الجاري، معسكرا تدريبيا بمحافظة بور سعيد ، وذلك في إطار تأهيل وإعداد القيادات التطوعية من الشباب والفتيات لدي الصندوق، بالإضافة لتدريبهم علي المحتوي المرئي للوقاية من المخدرات، حيث أن المعسكر يهدف لزيادة قدرات الشباب الفتيات المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب علي المخدرات.
أكدت الدكتورة “نيفين القباج”وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، علي إستمرار تدريب المتطوعين وإستثمار طاقاتهم في تنفيذ البرامج التوعوية حول أضرار تعاطي المخدرات ، مضيفه بأنه تم إعداد مجموعة من الشباب والفتيات كقيادة تطوعية، ومن ضمن المهام الوظيفية لهؤلاء الشباب المنضمين لوحدات التطوع بصندوق مكافحة الإدمان ، والمشاركة في إعداد وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات ، وتنفيذ الأنشطة التوعوية حول أضرار الإدمان.
ومن جانبه، قام الدكتور”عمرو عثمان”مساعد وزيرة التضامن ، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بحضور فعاليات ختام المعسكر، وجاء ذلك بمشاركة”مائة”شاب وفتاة من القيادات التطوعية لصدي الصندوق من مختلف المحافظات، وقد قدم حفل الختام المتطوعات ممن شاركوا في المعسكر وسط إنبهار الحضور بالتقديم، والذي تميز بعرض أبرز الأنشطة والبرامج المختلفة للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات ، وهذا من خلال أساليب إبتكارية وإبداعية تتماشي مع المراحل العمرية المختلفة.
ومن هذا المنطلق ، فقد قدم المتطوعين نماذج محاكاة عن كيفية تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية بأساليب إبداعية تتماشي مع الفئات المختلفة بعبارات وقصص توضح أضرار الإدمان، وتعريف الأسر بآليات الإكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن”١٦٠٢٣”للصندوق لتلقي الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامه ، فضلا عن تصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطي المخدرات ، والتي منها كون المخدرات تساعد علي تنشيط الذاكرة وغيرها من المفاهيم الخاطئة.
وفي ختام الحفل ، إقترح المتطوعين تكوين مسرح تفاعلي توعوي بكل محافظة تضم الشباب الموهوبين في مجال العرض المسرحي التفاعلي وإستخدامة في التوعية بأضرار تعاطي المخدرات ، وأيضا عقد ورش عمل مستمرة بكافة المحافظات لكل المتطوعين من كيفية إعداد المحتويات المرئية وإستخدامها، وكذلك إصدار محتوي رسوم متحركة للأطفال يتم العمل به بالمدارس ومراكز الشباب للتوعية بأضرار الإدمان.