porno.com
الرئيسية » أخبار » بعد نجاح أول عملية لزرع الرئة..إنجاز جديد تحققة الدولة المصرية

بعد نجاح أول عملية لزرع الرئة..إنجاز جديد تحققة الدولة المصرية

#الدولة_الآن

مستشفي عين شمس التخصصي تنجح في إجراء أول عملية لزراعة الرئة

تقرير/محمود مقاوي

تعتبر مهنة الطب من أقدم المهن التي عرفتها البشريّة، حيث يعود تاريخها إلى زمن المصريين القدماء، ويمكن تعريف الطب على أنّه العلم الذي يهتمّ بدراسة الأمراض المختلفة التي تصيب جسم الإنسان، وذلك بهدف العمل على الوقاية منها، ومعالجتها، وهو من أكثر العلوم التي تفيد المجتمع وذلك من خلال العمل على رفع المستوى الصحيّ للأفراد، وتقديم النصائح الطبية لهم، كما أنه من أكثر التخصصات المطلوبة وظيفياً في معظم دول العالم، حيث يمتلك الطبيب العديد من الفرص للعمل في المستشفيات، والمراكز الصحية الحكومية،والخاصة.

ولعلنا قد لاحظنا خلال الفترة الأخيرة وجود حالة من التفاعل حول موضوع التبرع بالأعضاء،ولاقي ذلك الموضوع الترحيب من مجموعة من الفنانين،وها نحن بصدد ذلك الأمر ،بعد نجاح أول عملية زراعة رئة في مصر،بعدما تبرع أخ لشقيقته بفص من رئته وقد نجحت العملية.

حيث أعلن الدكتور “خالد عبد الغفار”وزير الصحة المصري، نجاح إجراء أول عملية زراعة رئة في مصر،معربًا عن سعادته بما قام بإنجازه الفريق الطبي المصري في مستشفى عين شمس التخصصي،بإجراء أول عملية زراعة رئة بنجاح منقطع النظير، وأصبحت الحالة الصحية للمريض والمتبرع مستقرة حتى الآن.

كما تم هذا الإنجاز المصري بعد مرحلة ترتيبات وفحوص وتجهيزات إستغرقت عدة شهور،لبحث جميع أوضاع الحالة ،حيث خضعت فتاة في”30″من عمرها تدعى “سحر” للعملية بعد أن تبرع لها شقيقها ويدعى “جمعة” بفص من رئته.

وقد ذكر مصدر طبي بجامعة عين شمس ،إن الفتاة كانت تعاني من الفشل التنفسي وعلى وشك الموت فعليا، ولم يكن هناك بد سوى إجراء جراحة زراعة رئة، مشيرًا إلى أن شقيق الفتاة أعلن موافقته على التبرع بفص من رئته وأثبتت الفحوصات سلامة الأنسجة.

وكشف المصدر أن الجراحة جرت في “ثلاث”غرف عمليات في وقت واحد، حيث إستغرقت “14” ساعة، وشارك فيها العشرات من أطباء الجراحة والأوعية الدموية والتخدير، وبحضور أحد خبراء زراعة الرئة بالعالم وهو البروفيسور الياباني “هيروشي داتيه”، موضحا أن تكلفة الجراحة بلغت نحو “إثنين مليون” جنيه، وتكفلت بها جامعة “عين شمس” المصرية،مضيفًا أن حالة الشقيقين المتبرعين جيدة للغاية وعلى وشك الخروج من المستشفى.

وأضاف الدكتور “أحمد مصطفى” قائد الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة، إن الفريق كان أمامه عقبتان الأولى التحضير للجراحة والمريضة، والثانية هي الإمكانيات المتاحة في المستشفى ولذلك تم تجهيز غرفة عناية مركزة بالشكل الذي يناسب الجراحة التي تتم لأول مرة، مبينًا أنه تم كذلك إدخال أجهزة جديدة ومتطورة للمستشفى لملاحظة العمليات الحيوية لأجهزة الجسم.

وأشار “مصطفي “أنه تم التأكد من تجديد غرف العمليات وعددها “13” غرفة عمليات في المستشفى وتطوير أقسام جراحة القلب والصدر وكل ذلك للتغلب على أي عقبات قد تعرقل جهود نجاح الجراحة، موضحا أن الفريق تواصل خلال الفترة الماضية مع فريق ياباني، يعتبر من أشهر وأكبر رواد جراحات زراعة الرئة للتنسيق حول الجراحة.

وبيّن الدكتور أن المريضة كانت تعاني من فشل تنفسي حاد، ولذلك تم وضعها على أجهزة التنفس لحين إجراء الجراحة، معلنا أن شقيقيها تقدما بالتبرع وجاءت فحوصات الأنسجة متطابقة وتم الإتفاق على الحصول على فص واحد من أحد الشقيقين، وإجراء الجراحة في “ثلاث” غرف غرف عمليات بحيث وبمجرد إنتزع فص من رئة الشقيق المتبرع يجد طريقه إلى صدر المريضة المتلقية للتبرع.

وأكد قائد الفريق الطبي أن المريضة بدأت التخلص رويدا رويدا من أجهزة التنفس الصناعي ومع تناولها الأدوية المنشطة للقلب، فيما تعافى الشقيق المتبرع وخرج بعد إستقرار حالته من المستشفى.

جديرًا بالذكر أن مصر في خطوة لافتة قد قررت تدوين إختيار التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في بطاقات الهوية،
موضحًا الدكتور “محمد عوض تاج الدين” مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية،قبل أسابيع إنه سيجري إضافة إختيار التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي على غرار ما هو معمول به في كثير من بلاد العالم.

وأكد “تاج الدين” أن المتبرع يستطيع أن يتراجع عن رغبته في أي وقت، وكذلك أسرته، فيمكن أن ترفض الأسرة بعد وفاة الابن تنفيذ رغبته في التبرع بأعضائه، ووقتها سيتم الاستجابة لرغبتهم وطلبهم دون أدنى مشكلة.

وأوضح أن هناك احتياجا لعمليات زرع الكبد والكلى، وفي المستقبل القريب سيكون هناك طلبات أخرى لزراعة الرئة، وهذا يحتاج لوجود الكثير من هذه الأعضاء، مشيراً
إلى أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليا لزرع الأعضاء هو نقل عضو من إنسان حي لآخر حي، ولم نصل بعد لنقل الأعضاء من المتوفين للأحياء.

كما شهدت عملية التبرع بالأعضاء بعد الوفاه تفاعلًا من نجوم مصر ،وقد أعلنوا عن رغبتهم في التبرع بأعضاء بعد الوفاة،وعلي رأسهم الفنانة “إلهام شاهين”،التي ذكرت لاحقًا أنها قد وثقت ذلك في الشهر العقاري وقد أبلغت أشقائها بذلك،مشيرةً إلي أنها إعتبرت أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من أفضل أعمال الخير،خاصةً وأن الدين لم يحرم ذلك، مطالبة الحكومة بتفعيل القانون لتسهيل إجراءات التبرع بعد الوفاة على أهالي المتوفى.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خلال تواجده في چنيف .. وزير الخارجية يلتقي مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

#الدولة_الآن كتب:محمد شاكر التقي السيد “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية اليوم الاثنين “٢٦” فبراير ، ...

youporn