porno.com
الرئيسية » أخبار » حوار خاص مع أ. د/”آيات أحمد” رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الدراسات الإسلامية

حوار خاص مع أ. د/”آيات أحمد” رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الدراسات الإسلامية

#الدولة_الآن

 

حوار: حنان خليفة

الإعلام هو الوسيلة السامية للتلاقي والتواصل بين جميع الشعوب ومحرك أساسي لعجلة النهضة بالدول، وذلك سواء كان إعلام ورقي أو رقمي، فهو يدل علي قوة ورصانة وثقافة وتقدم الدول، ويكشف مدي الوعي الذي يحظي به افراد الشعب.

في هذا الصدد جريدة الدولة الآن في حوار خاص مع الأستاذ الدكتور “آيات أحمد رمضان” رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، حول أهمية الصحافة الورقية والرقمية وتحول كلية الإعلام إلي كلية مستقلة، وقد أجابت فيه علي بعض الأسئلة والمواضيع الهامة التي تشير إلي مستقبل الصحافة بكافة أنواعها، وما تم من قرارات للإستقلال بكلية إعلام.

حيث بدأت الحوار بتوليها منصب رئاسة قسم الصحافة والنشر قائلة: أن المنصب هو منصب إداري ويستطيع أساتذة القسم أو الأقسام المناظرة الحصول عليه، وذلك حسب التدرج الوظيفي والقدم في المجال وهذا باعتباره دور وظيفي، مؤكدة حصلت علي هذا المنصب بالمؤهلات التي أهلتني له وبحسب الأقدمية وارتفاع درجاتي، توليت منصب رئاسة القسم بالتكليف وليس بالتشريف، ويستطيع من يلتحق بمجال التدريس بالجامعة ضمن خططه المستقبلية الخاصة بمتطلبات الوظيفة الإلتحاق بهذا المنصب في يوم من الأيام، وفقًا لمتطلبات حاجة الأقسام.

وتابعت رئيسة قسم الصحافة والنشر حديثها عن المشكلات والعقبات التي تواجه كلية إعلام بنات وتمثل عائق في تطويرها قائلة: ما زلنا في مستهل صدور قرار بالنسبة لكلية إعلام بنات، بأن تكون مشكلات هينة وعقبات يمكن تجاوزها، وسوف تتضائل هذه المشكلات بوجود الأعضاء وعملهم وتكاتفهم، مشيرةً أنه من الطبيعي في أي مؤسسات جديدة أن تواجه صعوبات مختلفة خاصة في بداية التأسيس، ونحاول بقدر المستطاع تلافي ما يمكن تلافية، مؤكدةً أنه لايوجد عوائق للتطوير، وذلك لأن القائمين علي الأزهر ومؤسساته يقفون خلف الكيان الجديد؛ آخذين كل الطرق لدعم الإدارة الجديدة من أجل التطوير والتحديث بقدر المستطاع، والذي يشمل محاور شتي فمرحلة التطوير الأكاديمي بكلية الإعلام لا حدود لها فهي تواكب التطور علي المستوي المحلي وجميع كليات وأقسام الإعلام، وهذا يشير إلي أن التطوير الأكاديمي يوجد وبشكل مسبق قبل الفصل، ويشمل البحوث والدراسات والخطط البحثية للماجستير والدكتوراة وأبحاث الترقية، والفضل يرجع للقائمين علي المجال من خطة بحثية منبثقة من خطة الكلية وجامعة الأزهر، نمو متتالي وتطور يشهد به الجميع في البحث العلمي وجميع النواحي الاكاديمية.

وأشادت الدكتورة “آيات أحمد” إلي الجهود التي بذلت من أجل تحويل كلية الدراسات الإسلامية إلي كلية إعلام مستقلة، فهي كانت تحديات لها حلول واستطعنا مواجهتها والفضل بهذا الأمر بعد الله للأستاذة الدكتورة”شفيقة الشاوي” عميد الكلية، فذللت كافة التحديات وبالأخص التحديات المادية البحتة، وحددت الموارد المادية التي تحتاجها الكلية، وأعتقد أن هذه من أكبر التحديات.

علي النحو التالي أشارت سعادتها في حوارها إلي ظهور الرقمنة وإمكانية إلغاؤه للإعلام التقليدي قائلة: لا توجد وسائل تندثر تماما أو تُمحي تماما، فالإعلام الرقمي أو الإلكتروني قد يساعد الإعلام التقليدي في بعض الجوانب ونري ذلك جيدًا فاعتمادنا علي الإعلام الرقمي ناتج من سهولة الإستخدام والإتاحة في كل وقت، فهو ناتج من أمور كثيرة معظمها متصل بالمستهلك والجمهور، ولكن وسائل الإعلام التقليدي من صحف وتليفزيون وراديو ما زال قائم ومتواجد إلي الآن ومحافظًا علي وضعه الحالي، مشيرةً إلي أن وسائل الإعلام الرقمي قد زادت من أهمية بعض المنصات أو القنوات المشفرة أو الغير مشفرة، وقد يحاول الإعلام الرقمي سحب البساط من الإعلام التقليدي ولكن تظل سمات الوسيلة هي المسيطرة والغالبة إلي جانب اتجاهات الجمهور وتفضيله.

من جانبها أعربت عن دور الإعلام وهل هو يواجه قصورًا أم لا قائلة:أعتقد ان جميع الوظائف والمهن من وجهة نظر البعض قائمة علي أتم وجه، وقد يراها الآخرون انها مقتصر فكلًا حسب نظرته وحسب موقعه، فالإعلام يحاول ان يساهم في عجلة التنمية ويواكب المشروعات القومية والوطنية التي تقوم بها الدولة والمؤسسات الحكومية، كما أن للإعلام دور هام في مصارعة وكسب المعارك التي يشنها المغرضون بقدر او بأخر، فقد تختلف علي الأساليب أو الآلية التي يقوم بها بعض المهنين لعدم كفاءتهم الكاملة أو لعدم جاهزيتهم فيمكن استبدال هذه الكوادر، ولكن يبقي الإعلام كعمل مؤسسي أو جامعي يحاول أن يصل إلي المكانة الأعلي التي تحقق التنمية في وقت ما نحن نكون فيه إلي دفع عجلة التنمية، وتحقيق الإكتفاء الذاتي من جميع الموارد ويجب أن يعمل الإعلام في إطار هذا النطاق بشكل أو بأخر.

في سياق متصل أضافت رئيسة قسم الصحافة والنشر أن الصحافة في الوقت الحالي ليست جميع مؤسساتها تسير علي وتيرة واحده فيوجد نمط مثالي للصحافة ويوجد من ينشر ويبث الشائعات، ولكن من خلال دراستنا للصحافة منذ نشئتها نجد أن هناك صحافة تسعي فقط إلي الربح المادي أيًا كان المحتوي، من خلال نشر الموضوعات غير الجادة والتهويل والإثارة لكسب جمهور ومشاهدين أما الصحافة كصحافة هي التي تنقل الخبر كما هو وتحقق الوظائف المعلومة، من وسائل الإعلام ومراقبة البيئة والتربية والتعليم والتواصل الحضاري وهذه لها جمهورها ومتابعيها.

كما أنها عند سؤالها عن مستقبل الصحف الورقية في ظل ارتفاع الدولار وأزمة الورق أجابت: الصحافة ليست في كونها مطبوعة او الكترونية حتي بعد خمس سنوات وإن لم تكن الصحافة الورقية موجودة، ستكون الطباعة الإلكترونية إختيارية يختارها الجمهور، إذا ما أراد ذلك؛ ولكن ستكون بمقابل يدفع ثمنها المتلقي أو الباحث عنها سواء أرادها مطبوعة أم علي الشاشات الذكية، فلا علاقة بأزمة الورق والدولار باختفاء الصحف أو لا ولكن التطور التكنولوجي سيقلل من الصحف الورقية ويجعلها اختيارية إذ ما أراد المتلقي، ولكنه سيدفع ثمن التعرض لهذا الكم من المعلومات الموثقة.

من هذا المنطلق اختتمت الأستاذة الدكتورة “آيات أحمد رمضان” رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر بنصائح وكلمات لطالبات إعلام قائلة: جميعنا في هذا المجال حاملين أقلام وحاملين رسالة فأنصحهن بالعمل والمثابرة والتماس كل الطرق المشروعة للتعلم ولزيادة المهارات المكتسبة في ظل الوسائل الإعلامية المعروفة، والمحاولة علي تأهيل الشخصية الإعلامية ودفعها علي ان تكون أكثر دراية بفنون الإعلام والإتصال واكتساب مهارات تؤهلها للعمل في السوق الإعلامي، ناصحة لكل طالبة إلتماس ما تراه مناسب لها في مجال الإعلام والصحافة لتبدع فيه وتوسيع معارفها وشبكة علاقاتها لتكون لها مصادرها الموثوقة والمعتمدة
«فإن مجال الإعلام هو كنز كبير لكل من تعلم خفايا نفسها، وتعلم المهارات التي تؤهلها للجانب التي تحبه بشكل أكبر».

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مجمع عمال مصر و OMC بتكريم طلاب جامعة الأهرام الكندية وتسليمهم شهادات الفترة التدريبية

#الدولة_الآن متابعه/ايمان جابر كرم مجمع عمال مصر ومصانع OMC بتكريم طلاب جامعة الأهرام الكندية كلية ...

youporn