“بهاء الدين عابد”يكتب صف واحد خلف الرئيس “السيسي”

إنه في ظل قيادة الرئيس” عبدالفتاح السيسي “تمكنت الدولة المصرية من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.

فما أجمل هذا الخلق وهذه السجايا، وما أجمل هذه الصفات التي وضعها الله سبحانه وتعالى في هذا الشخص، فأهم صفاته التي وضعها الله فيه الشفقة، الحلم، الرحمة، الرفق، الاحترام، التقدير. كما أن الرئيس تمكن من خلال فترة رئاسته السابقة من أن يصنع التاريخ ولابد أن يستكمل هذا التاريخ بما سيتم من تصويت فى الانتخابات الرئاسية للحفاظ على مكانة مصر.

وتدعونا المرحلة الحالية للتلاحم ودعم للقيادة السياسية وأن نقف خلف الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، لأنه حقق تنمية واستقرار سياسي، وكان لديه بعد نظر في تسليح الجيش المصري، واليوم أثبت أنه كان على حق مع تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الأحداث الجارية على الحدود المصرية شرقا وغربا وجنوبا.

وكان موقف الرئيس” السيسي” من القضية الفلسطينية واضحا منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر، ورفض التهجير وممارسات العدو للضغط ودفع أهالي غزة للخروج منها. وسعى الرئيس “السيسي” منذ توليه الحكم حتى الآن إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر “2030” في قطاعات التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

ويجب على المواطنين أن يقفوا خلف الرئيس والمشاركة بقوة في التصويت الانتخابات الرئاسية، ليستكمل الرئيس ما بدأه في عام 2014.

وأصبح تمكين الشباب حقيقي وفعال في عهد الرئيس “السيسي”، ذلك لأن التمكين سبقه تأهيل الشباب من خلال عدة مبادرات ساهمت في رفع مستوى الوعي وثقل مهاراتهم وخبراتهم في العمل، فضلا عن تأهيلهم لمناصب قيادية، لنرى اليوم الشباب محافظين ونواب محافظين، ونواب وزراء ومدراء في مواقع هامة.

واستعاد الرئيس دور مصر إقليميا، قادرا على حماية الوطن من خلال القوات المسلحة، وفرض خطوط حمراء لحماية أمن مصر. وتكون الانتخابات الرئاسية المقبلة هي بمثابة دعم الدولة المصرية في شخص الرئيس، فما تحقق ليس بقليل ولكن نريد استكمال ذلك في السنوات المقبلة، لتتحقق رؤية مصر 2030. ويتابع العالم باهتمام الانتخابات وما ستسفر عنه، لذلك لا نريد أن يكون نجاح الرئيس عاديا، بل نجاح مستحق بنسبة يراها العالم وتعبر عن اهتمام المصريين وإرادتهم الحقيقية في أن يستكمل الرئيس ما بدأه من تنمية حقيقية على أرض الوطن.