شهدت وزارة الصحة والسكان طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس “السيسي”، وإطلاق العديد من المبادرات الصحية التي جاءت لتخفيف معاناة المرضى، والاهتام الكبير الذي توليه الدولة بالصحة، ومنذ تولي الدكتور “خالد عبدالغفار” الوزارة، والعمل على توفير حياة كريمة لكل المصريين وعلى كافة الأصعدة.
وفي هذا الصدد شدد الدكتور “خالد عبد الغفار” وزير الصحة والسكان على تكثيف الجهود التي تقوم بها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتم في جميع أنحاء الجمهورية، بهدف الاكتشاف المبكر والسيطرة والتحكم ومنع دخول أي أمراض مُعدية وافدة من الخارج، من خلال استمرار تنشيط إجراءات الترصد والتعامل السريع مع أي حالات يشتبه إصابتها بأمراض مُعدية، بما يوافق القواعد العلمية والعملية المعمول بها عالمياً ومحلياً.
أوضح الدكتور “حسام عبد الغفار” المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول استعراض الجهود التي يقوم بها قطاع الصحة الوقائية في مجال مكافحة الأمراض، مشيراً إلى تأكيد الوزير على تكثيف الجهود للمحافظة على خلو مصر من تلك الأمراض المنتقلة.
كما أكد الدكتور “خالد عبد الغفار” وزير الصحة والسكان على استمرار الحفاظ على نسبة تطعيم أكثر من “95”% طبقا لأدلة منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى استمرار الحملات التثقيفية بشأن اتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى ورفع درجة الوعي لدى المواطنين، في إطار رؤية قطاع الطب الوقائي بتحسين جودة البيئة الصحية والحفاظ على المواطنين من أي أمراض معدية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور “خالد عبد الغفار” وزير الصحة والسكان، أمس الأربعاء، لمتابعة جهود قطاع الصحة الوقائي، بشأن ترصد الأمراض المعدية، ومتابعة الموقف الوبائي محلياً وعالمياً، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة نحو تقديم الخدمات الوقائية للأشقاء القادمين من غزة والسودان.
حضر الاجتماع الدكتور “عمرو قنديل” مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، والدكتور “راضي حماد” رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة، والدكتور “محمد عبد الفتاح” رئيس الإدارة المركزية للبشئون الوقائية.