شهدت وزارة الصحة والسكان طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس “السيسي”، وإطلاق العديد من المبادرات الصحية التي جاءت لتخفيف معاناة المرضى، والاهتام الكبير الذي توليه الدولة بالصحة، ومنذ تولي الدكتور “خالد عبدالغفار” الوزارة، والعمل على توفير حياة كريمة لكل المصريين وعلى كافة الأصعدة.
في هذا الصدد عقد الدكتور “خالد عبدالغفار” وزير الصحة والسكان، اجتماعاً للاطلاع على الموقف التنفيذي لقطاع الصحة، فيما يتعلق بالربط الإلكتروني من خلال الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، وذلك بحضور الجهات المنفذة المعنية، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، بهدف تطبيق التحول الرقمي و ميكنة كافة القطاعات الحكومية بالدولة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
حيث أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور “حسام عبدالغفار”، أن وزير الصحة والسكان اطلع على عرض تقديمي من ممثلي الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والذي شمل تقرير مفصل عن معدلات التنفيذ والإنجاز الخاصة بوزارة الصحة والسكان وفقًا للخطط الزمنية التي تم وضعها، وتسجيل البيانات الخاصة بالمنشآت الصحية وحفظها تمهيداً لتوظيفها واستخدامها في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما وجه الدكتور “خالد عبدالغفار” رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي باختيار عدد من المستشفيات التابعة للهيئة، لمعاينتها وإدخالها في منظومة التحول الرقمي، ضمن الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، التي تهدف إلى ربط كافة عناصر الطوارئ عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، مؤكداً حرصه على تقييم كل مرحلة من مراحل العمل، لتحقيق أفضل النتائج، بما يعود بالنفع على المنظومة الصحية، في ضوء الجمهورية الجديدة.
شدد وزير الصحة والسكان على ضرورة تحقيق التكامل بين مستشفيات الوزارة، والجهات التابعة والمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظات التي تم تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل بها، واستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة صحية موحدة بالكامل، طبقًا لأحدث المعايير العالمية.
أشاد الدكتور “خالد عبدالغفار” بأن مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة، يعد إنجازاً لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات بالدولة، حيث تضمن الشبكة جودة التعامل مع الأزمات الطارئة، بمعايير عالمية وكفاءة تامة خلال إطار زمني محدد، وذلك بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة، كونها من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
جاء الاجتماع بحضور رئيس الهيئة العامة الرعاية الصحية الدكتور “أحمد السبكي”، واللواء “وائل الساعي” مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والدكتور “محمد الطيب” مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتورة “مها إبراهيم” رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، واللواء “أشرف عبدالعليم” مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور “أحمد سعفان” رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور “محمد ضاحي” رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، ولفيف من ممثلي الجهات المعنية.