porno.com
الرئيسية » أخبار » الملتقى الأول لمناقشة قضايا وسائل الإعلام وعلاقتها بالمشكلات النفسية.. حلول واقتراحات لحل مشكلة إدمان المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي

الملتقى الأول لمناقشة قضايا وسائل الإعلام وعلاقتها بالمشكلات النفسية.. حلول واقتراحات لحل مشكلة إدمان المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي

#الدولة_الآن

كتبت: حبيبة عبدالسلام

في إطار حرص مؤسسة الجمهورية الجديدة برئاسة الدكتور “روحي العربي” على الصحة النفسية للطفل وحمايته من أخطار مواقع التواصل الاجتماعي، وبرعاية مؤسسة (EDU.CARE) للصحة النفسية برئاسة الدكتورة “هايدي إيهاب”، تم عقد الملتقى الأول، صباح أمس السبت، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، لمناقشة قضايا وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي وعلاقتها بالمشكلات النفسية بحضور جمع كبير من الأخصائيين النفسيين وأخصائيين التخاطب.

أشار المهندس “روحي العربي” إلى مدى سعادة مؤسسة الجمهورية الجديدة بجميع أفرادها باستضافة مثل هذا الملتقي، مؤكداً على حرص المؤسسة على عمل كل ما يلزم لحل جميع المشكلات التي تواجه المواطن المصري، كما أوضحت الدكتورة “ولاء شبانة” استشاري الصحة النفسية والتربوية، في كلمتها اليوم دور الوالدين في الحفاظ على أولادهم من أخطار السوشيال ميديا والانفتاح التكنولوجي الكبير الذي نواجهه، مبينة أنه لا دور بقدر حجم دور الأب والأم في انتقاء المحتوى الذي يقدم لأبنائهم عن طريق هواتفهم المحمولة التي تمثل خطراً كبيراً على تفكيرهم وطريقة تعاملهم معها.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة “هايدي إيهاب”، أنه من أخطر الأمور التي تعرض عليها في مجال الأمراض النفسية للمراهقين، كون الأب والأم يقفون غالباً ضد أبنائهم عندما تعرض عليهم مشاكل الابتزاز والتحرش الإلكتروني، فلا يصدقون أطفالهم عندما يطلبوا منهم المساعدة، مما يجعل الأمر أصعب عند حله نظراً للجوء ذلك الطفل إلى أشخاص أخرى طالباً للمساعدة، وقد يكون أولئك الأشخاص ذوي نية سيئة يوقعونه في مشاكل أكبر من أن يستطيعوا التعامل معها.

لا شك بأن الواقع الذي نعيشه في هذه الأيام، واقع صعب يحتاج إلى التعامل معه بمهارة عالية لمواكبة كافة التطورات التكنولوجية، ولاسيما مواقع التواصل الاجتماعي التي تستقطب الفئات العمرية الصغيرة، وخاصة في سن المراهقة وتملأ عقولهم بأفكار خاطئة، ففي هذا السياق أوضح الدكتور “تامر الفقي” أخصائي التنمية البشرية وأخصائي الصحة النفسية، أنه لابد وأن يقيس الوالدين مدى تأثر أولادهم بمغريات العصر، حتى يعلموا كيف يقوموا سلوك أولادهم أولاً بأول، علماً منهم بخطورة ذلك السن الذي يمرون به.

إن مجال الصحة النفسية ذاخراً بالأساليب العلاجية المختلفة لمشكلة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه يريد متابعة من الوالدين وإرادة منهم حتى يصلحوا أمور أولادهم، والاستعانة بمن هم أهلاً للثقة حتى يتم حل المشاكل التي تواجه أولادهم، دون وقوع أية مشاكل تؤثر على مستقبلهم وتؤمن لهم حياة صحية ذاخرة بالإنجازات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نيران بلا هوادة .. حرائق كاليفورنيا تجتاح الأخضر واليابس

#الدولة_الآن  تقرير: سلمى يوسف استيقظت ولاية كاليفورنيا صباح الأربعاء “الثامن” من يناير الجاري، على تحذيرات ...

youporn