porno.com
الرئيسية » منوعات » نعيش لنتعلم …

نعيش لنتعلم …

#الدولة_الآن

 

بقلم / المستشار عماد ابراهيم


الحياه مليئه بالدروس والتجارب التى تكسبنا الخبرات الحياتيه التى نتعرف من خلالها على

إبجابيات وسلبيات البشريه
من خلال علاقتنا الاجتماعيه والانسانيه والتى نفهم من خلالها طبائع النفس البشريه ومتغيراتها

فالتعلم ليس له سن معين ينتهى عنده .
والتعلم ياتى من التجارب الحياتية التى تمر بها ومعاملاتك مع الناس الصديق القريب والغريب البعيد ..
فالمواقف تأتى بثمارها الطيبه والفاسده وكلاهما مكسب لانها تعطيك خبره وتزيد من معرفتك بالناس .
فالطيبه تجعلك توطد علاقتك بصاحبها وتعلمك شئ.. وتجعلك تضحى من أجله وتدافع عنه وتتمسك به
أما الفاسده فتسقط قناع الصداقه عن من خدعت فى علاقتك معهم وتضيف لعقلك وخبرتك طريقه جديده للتعامل مع هذه النوعيه من البشر …
فاياك أن تحارب عنهم بالوكاله أو تدافع عنهم لأنهم فى الاخر الطبع غلاب . معك ومع غيرك ومع من تحاربه لأجلهم …

تعلم أن التضحيه ليس بخساره البشر من أجل بشر لأن من تضحى لأجله ياتى وقتا تندم على هذه التضحيه التى من وجهة نظرك واجب مقدس أما من وجهه نظره هو استغلالك كاداه يحارب بها الخطائين فى حقه وبعدها لا تفيده هذه الاداه بعد أن يثبت أنه الاقوى على خصمه فيضعف خصمه ويتقرب ويتودد له وتصبح الاداه ليس لها قيمه وينظر إليها الجميع أنها اداه شر …. فيكرها من حوله ويصبح هو صاحب القلب المتسامح الكبير بعفوه … وانت الشرير المتكبر فاقد المحبه …
فانها الحرب بالوكاله …

تعلم انك لا تكون كبش الفداء الذى يذبح من أجل الآخرين او تتحمل انت أخطأ ليست من فعلك وانما من فعل الآخرين لمجرد انك تحبهم وتخاف عليهم فتحاول أن تكون متصدرا بصدرك طلقة المدفع دفاعا عنهم ..
فينجوا. وتصبح انت الضحيه التى تحملت وذبحت من أجل شخص خاف المواجهه والاعتراف بخطأه …

تعلم أن لا تجعل نفسك حاملا لاثقال لا تفيد ولا تغنى فتتعب فهذه الأثقال بعد الراحه على كتفيك تعرف جيدا فى اى محطه تنزل لتصل إلى غرضها وتصبح انت بلا فائده بالنسبه لها مجرد حاملا للتوصيل فقط ..

تعلم حب الناس ولكن اختار من يفوز بحبك وضع معايير لهذه المحبه فالمحبه التى تطغى على الكرامه لا فائدة منها …المحبه المطلقه دائما تستغل من الطرف الآخر استغلال خاطئ
وساعد الناس ولكن اختار من يستحق مساعدتك ويقدرها ..فالاغلب يعتبر مساعدتك له حق مكتسب لا يمكن أن يتنازل عنه

تعلم أن تضع كل واحدا فى مكانه الصحيح ولا تجعل المسافه التى بينك وبينه تقل أو تزيد الا بعد أن تفهمه جيدا وترى مواقفه مع الآخرين لتبنى انت فكرا ومنطق لطريقه التعامل معه

فجميعا يعيش ليتعلم فلا تحزن على من يخزلك كثيرا ولا تسعد بمن يحبك كثيرا …

فطبيعه النفس البشريه يا سيدى دائما متقلبه ومزاجيه و ليست لها ثوابت ومعايير لأننا اصبحنا فى زمن مصلحتى مع من …..

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وطن بلا عشوائيات…المحروسة تُشفى من وباءها

#الدولة_الآن  تقرير: رحمة سيد حياة كريمة ليست مجرد اسم لمبادرة، بل هي عبارة تلخص رحلة ...

youporn