الشِّعر انا
ماعرفش أكتب غير قصيدتي المؤمنة.
بين هَزِّة الوقت الكئيبة وبين دَهَاليز الضَّنَا
بارسم سَمَا
تضحك لروح الطَّيِّبين
وفَرَاش حَنين
يملا البَرَاح بالرَّفرَفة
ويحُطّْ فوق كتف الزَّمَن وردة غُنا
أبيض أنا..
من ساحة النُّور اللي فاتحة ع الكلام
ساعة هَنا
وتفور حروفي جُوَّه حلم العاجزين
تطلع وَجَع…..تطلع شَبَع
تطلع سلالم للسَّما وتعود على الأرض انتِشاء
أنا مين أنا؟
صِدق انتَنَى
بين كِدب عَشِّش فى القلوب
من دَوَّامات الأزمِنَة
ويفِرّْ يطلع من شقوق الوقت روح
عَمَّالَة تلعَب فى البحور
الحب نور؛ والعدل نور ؛
والصِّدق بَوَّابة عبور للإبتلاء
الشِّعر باب الرُّوح لكُلِّ الأسئِلة
الشِّعر ضِدِّ الأجْوِبة
يحيي المَحَبَّة بالخشوع ؛
يرمي السَّلام ع المُتعبين
زي الحبايب فى النجوع
الطيبين من غير خداع
من صدق طالع م الضلوع
أنا مين أنا؟
الصُّوت بيلعَب جُوَّه صدري فى الغُبار..
.مليان نواح
يبكي على موت الصباح اللي اندفن تحت الدُّموع
خَلُّوني اجوع..
..يمكن أبروز بالأسَى جرح الجموع
المؤمنين انِّ اللي جاي
أجمَل وأحلَى م اللي راح
وانِّ الزَّمن راح ينعِدِل…
ويكَفِّي كل المُتْعَبين..