صرح بذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني اليوم الاربعاء حول “البحوث والرعاية الصحية والاقتصاد .. علاقات متبادلة”، بحضور رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت

وقال الوزير إن مؤتمر طب قصر العيني غير تقليدى ويكتسب أهمية كبيرة وله تأثير على الخريطة البحثية فى مصر، كما أنه مرتبط بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وخطة وأهداف التنمية المستدامة.

من جانبه أكد رئيس الجامعة أهمية مؤتمر كلية الطب لأنه يناقش محور بالغ الأهمية بين البحث العلمي والرعاية الصحية والاقتصاد، قائلا: إن أساتذة وعلماء قصر العينى يقدمون أبحاثا عالمية بمعايير دولية تصب فى النهاية في تطوير مجال الرعاية الصحية.

وأشار الخشت، إلى أن حجم تطوير مستشفيات قصر العيني خلال الـ 7 سنوات الماضية بلغ 2.5 مليار جنيها، تم إنفاقها من التمويل الذاتي على تطوير وحدات وأقسام مستشفيات قصر العيني، ومنها مستشفى الاستقبال والطوارئ التى تم تجديدها وزيادة مساحتها لتصل إلى 7000 متر مربع بعد أن كانت على مساحة 700 متر فقط، بالإضافة إلى تطوير مستشفى الباطنة، وإنشاء مستشفى العيادات الخارجية بأبو الريش الياباني، وتطوير مستشفيات أبو الريش المنيرة وأبو الريش الياباني ومستشفى النساء وغيرها.

وقال أنه يتم حاليا تدشين قصر عيني جديد على أرض جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، وتم الانتهاء من إنشاء 6 مباني بنسبة تمويل من الجامعة 90%، مشيرًا إلى تطوير معهد الأورام، وإنشاء المستشفى الجنوبي، وتوسعة مستشفى أمراض الثدي بحوالي 350 مليون جنيهاً، لافتًا إلى أنه تم البدء فعليا منذ فترة في مشروع تطوير قصر العيني الفرنساوي بعد النجاح في الحصول على تمويل كبير من البنوك الوطنية لتطويره وموافقة وزير التعليم العالي ومجلس الوزراء.

وفي ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، تم تكريم الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعدد من القامات الطبية المتميزة. كما تم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية (الطرفية) بقسم الجراحة العامة.

ويشارك في المؤتمر 36 قسما علميا بكلية طب قصر العيني، بالإضافة للتخصصات الفرعية في العلوم الطبية لمناقشة أحدث ما تم التوصل إليه في كل التخصصات، كما سيتم تنظيم ورش عمل تفاعلية تناقش التحديات والفرص التي تواجه أنظمة الرعاية الصحية والصناعات الطبية الوطنية وتقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة الرعاية وتقليل التكاليف لمواكبة آخر التطورات في مجال البحوث الطبية.