كتب : عبدالرحمن محمد
استقبلت الدكتورة “ياسمين فؤاد”، وزيرة البيئة، الدكتورة “غادة والي”، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لبحث سبل تعزيز التعاون في مواجهة الجرائم البيئية، تم مناقشة إدراج استجابات العدالة الجنائية في المؤتمرات البيئية العالمية، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP29” المزمع عقده في باكو، وتأكيد دور العدالة الجنائية في مكافحة الجرائم التي تؤثر على البيئة مثل تلوث الأنهار وإزالة الغابات، إضافةً إلى جهود مصر لدعم هذه المبادرات على المستوى الإقليمي والدولي.
أكدت الدكتورة “ياسمين فؤاد” على أهمية تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية لمكافحة الجرائم البيئية، مشيرة إلى مؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر “COP16” الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في ديسمبر المقبل، كما تناولت اللقاءات أهمية إدراج الجرائم البيئية في اتفاقية حماية البحر الأحمر وخليج عدن، والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة في مواجهة التحديات التي تهدد التنوع البيولوجي والتصدي لتلوث البحار.
من جانبها، أشادت الدكتورة “غادة والي” بالجهود المصرية في مجال حماية البيئة، مؤكدة على استمرار التعاون مع وزارة البيئة في مواجهة الجرائم التي تؤثر على التنوع البيولوجي، التلوث البحري، وقطع الأشجار، كما تناولت الاجتماعات سبل تعزيز بناء القدرات لمواجهة هذه التحديات وتحسين آليات مكافحة الجرائم البيئية من خلال رفع كفاءة أجهزة إنفاذ القانون، خاصة في إطار التحضيرات لمؤتمر “COP29”.