كتب :- بهاء الدين عابد
عقدت المؤسسة العلمية للطاقة، برئاسة المهندسة مروة حسين بريص، الاجتماع التمهيدى الأول للمؤتمر الدولى للطاقة، المزمع انعقاده في شهر مايو المقبل تحت عنوان “أمن موارد الطاقة واستدامتها: رؤية استراتيجية بين الحاضر والمستقبل”.
شهد الاجتماع التمهيدى حضور نخبة من الوزراء السابقين والعلماء والخبراء في مجالات الطاقة المختلفة، من بينهم الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق ورئيس جمعية المهندسين المصرية والأمين العام للمؤتمر، والدكتور عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق ورئيس الجمعية العربية للتعدين والبترول، والدكتور مجدى أبو ريان، رئيس جامعة المنصورة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية والدولية للمياه، والدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية، واللواء ياسين صيام، نائب رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور عبد الحميد الدسوقي، مساعد رئيس هيئة المحطات النووية، والمهندس حسن عبد العليم، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأسمدة، والدكتور جمال القليوبي، الخبير في اقتصاديات البترول، والمهندس فاروق الحكيم، الأمين العام لجمعية المهندسين المصرية، والدكتور جمال أبو الفتوح، الخبير الدولي في مجال إنتاج البترول والغاز.
كما حضر الاجتماع التمهيدى الكاتب الصحفي محمد صلاح، نائب رئيس المؤسسة العلمية للطاقة، والإعلامى محمد زكريا، مدير المؤسسة، والمهندس أحمد أبو النجا، الأمين العام للمؤسسة، والمهندس أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذى، وهبة سعيد، أمين الصندوق، والكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم، عضو مجلس الأمناء.
في كلمتها الترحيبية، أعربت المهندسة مروة حسين، رئيس المؤسسة العلمية للطاقة ورئيس المؤتمر، عن فخرها واعتزازها بحضور هذه القامات الوطنية البارزة وخبراء وعلماء مصر الأجلاء الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الطاقة بمختلف أنواعها.
وأكدت أن المؤتمر سيكون منصة هامة للتعاون وتبادل الأفكار والرؤى التى ستساهم في تشكيل مستقبل الطاقة فى مصر والعالم.
وأضافت أن التحديات التى نواجه قطاع الطاقة تتطلب منا التعاون والتنسيق المستمرين، ونحن هنا اليوم لنضع الأسس القوية لهذا التعاون، وتطوير الاستراتيجيات ووضع الحلول القابلة للتنفيذ التى تساهم في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها.
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق والأمين العام للمؤتمر، أن الطاقة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، فكل قوة اقتصادية تحتاج إلى طاقة، مشيرا إلى أن الوقود الأحفورى سيظل مصدرا لا يمكن الاستغناء عنه ولن يتوقف الاعتماد عليه.
ودعا إلى ضرورة تسليط الضوء على مبادرات تقليل الاعتماد على الوقود وحث المواطنين على تحويل السيارات للعمل بالغاز بدلا من البنزين والسولار، حيث يبلغ دعم الديزل نحو 500 مليون جنيه يوميًا.
وأضاف أن هذا الاتجاه يخفف العبء عن الموازنة العامة للدولة بنحو 300 مليار جنيه سنويا يتم إنفاقها على دعم الطاقة، فضلاً عن تحقيق المستهدفات البيئية، مما يوفر الكثير على الدولة والمواطن.
وأكد الدكتور عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، على الارتباط الوثيق بين السياسة والطاقة والاقتصاد، حيث تسعى الحكومات إلى إرضاء مواطنيها من خلال استدامة توفير الطاقة بمختلف أنواعها، مشددا على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية بأهمية الاعتماد على الطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة الأحفورية.
فيما أشاد د. مجدى أبو ريان رئيس جامعة المنصورة الأسبق؛ ورئيس الجمعية المصرية والدولية للمياه؛ بفكرة المؤتمر؛ مشيرا إلى ان توصيات المؤتمر سيكون لها بالغ الأثر فى إيجاد حلول للتحديات التى تواجه ملف الطاقة؛ مطالبا بضرورة ترشيد الموارد المائية الموجودة حاليا؛ مع التوسع فى تحلية المياه المالحة.
وأشار الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إلى أن العالم يتجه نحو الطاقة النووية للوصول إلى الحياد الكربوني، موضحا أنه وفقا لرؤية مصر 2030، فإن الطاقة النووية تحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية التوسع في إنشاء المفاعلات الصغيرة لتشغيل المشروعات التنموية.
فيما أكد الدكتور عبد الحميد الدسوقى، مساعد رئيس هيئة المحطات النووية، على أهمية تقبل المواطنين للطاقة النووية، مشيرا إلى أن الاستثمار في المفاعلات الصغيرة مهم جدا، وخصوصا أن جدواها فعالة وسعرها مناسب، ولذلك من المهم أن يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النووية والعائد منها.
وأوضح الدكتور جمال القليوبى، الخبير في مجال البترول، أن الطاقة والاقتصاد والسياسة مثلث متصل، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقديم توصيات إلى المسئولين لوضع حلول للتحديات التى تواجه ملف الطاقة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد أبو النجا، الأمين العام للمؤسسة العلمية للطاقة، أن المؤتمر سيكون له دور مهم في مواجهة التحديات التي تواجه ملف الطاقة.
أما المهندس أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة المؤسسة، فأكد أن توصيات المؤتمر سيكون لها دور مهم في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ لمشكلات الطاقة.