في أول تصريحاتها..”مني فاروق” تروي تفاصيل تصوير الفيديو الإباحي

     كتبت:آلاء إبراهيم

قررت الفنانة “مني فاروق” الخروج عن صمتها بعدما تم اتهامهابنشر الفسوق والفجور في المجتمع وارتكاب الفعل الفاضح،وذلك عقب تداول و مقطع فيديو جنسي يجمعها بالمطربة شيماء الحاج والمخرج خالد يوسف  عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإباحية ،وانتشاره علي نطاق واسع.

حيث كشفت “مني” وهي تبكي بشدة عن تفاصيل الفيديو الإباحي قائلة:”انا ارتبطت بخالد وكان صديق والدي،وكنت صغيرة مش فاهمه الحب الحقيقي ،استغلني وخدعني،وكان الارتباط بعلم أهلي وكان زواج معلن علي المستوي الأسري، سري عن الوسط الفني لظروف حياته العائلية،وكان من المقرر إعلان الزواج ولكنهما انفصلا قبيل الاعلان عنه،موضحة أن والدها كان رافضا رفضا باتا لمسألة ارتباطهما ولكنه اضطر بعد الحاحها علي الموافقة دون الإشهار به”

واسترسلت “مني”:”في تلك الليلة كنت في بيت خالد باعتباره زوجي،وأقسمت أنها لم تقترف خطئا أو شيئا محرما،اذ وقعت بينها وبين “شيماء الحاج” المتهمة الثانية في القضية،مشادة كلامية حادة حال حضورها بمنزل المخرج ، الذي حاول التهدئة بينهما ،وأسقاهما الخمر حتي غابا عن الوعي تماما،ومن ثم طلب منهن علي التوالي نزع ملابسهن والرقص سويا وفي كل مرة كان يطلب طلبا مختلفا ويتلقي استجابة منهن لعدم ادراكهن لما يفعلن،مؤكدة أن “خالد يوسف” هو من صور لهما الفيديو لإرضاء نفسه،ولم تعلم بذلك حينها والا فانها كانت ستمحيه، لعدم رغبتها في رؤيتها في هذا الوضع المشين،قائلة بالنص ذاته:”عمري ما كنت أتخيل اني أكون في الموقف ده في يوم من الأيام، ويتم اتهامي في احد قضايا الآداب”.

واستطردت “فاروق” :”أهلي كلهم قاطعوني ومش عاوزين يعرفوني تاني ،ووالدتي محتجزة بالمستشفى علي أثر إصابتها بنزيف داخلي،وطرد شقيقي من عمله ويتلقي تهديدات علي مدار الساعة،بالإضافة إلي ابتعاد كافة أقاربها عنها،معلنه أنها تركت محل إقامتها بسبب التهديدات والفضائح”

وشددت “مني” أنها لم يقبض عليها بل قامت بالتوجه لمقر النيابة مباشرة عقب رفع الفيديو علي المواقع ،للإدلاء باقوالها ولكنها فوجئت باحتجازها واتهامها رسميا ،كما تم القبض علي المتهمة الاخري حال تواجدها باحد الكافيهات بمدينة نصر ،وايداعهن الحجز الاحتياطي.

وأعلنت “مني” أنها كانت مرتبطة بعلاقة حب مع شخص ما مسافر خارج البلاد،وكان من المقرر لهما الزواج بعد فترة وجيزة،موضحة أنه قام بتعليمها الصلاة والصوم وقربها من ربها مؤخرا،واعتادت المواظبة علي الطاعات بفضله،ولكنها لاتعرف موقفه الآن لصعوبة الوصول إليه، مقدمة كل الاعتذار والاسف إليه ولأهلها ولشقيقها لتسببها في تدمير حياتهم،متمنية عدم مقاطعتها ومساندتها في محنتها.

وأكدت “مني” أنها لم تقم بنشر الفيديو ولا تعلم بوجوده من الأساس، وأنها حينما علمت بوجود فيديو مصور لها طلبت من “خالد يوسف” محوه ولكنه قال بأن هاتفه المصور عليه الفيديو سرق،ولاتعرف حقيقة نشره علي المواقع،نافية وجود نسخة معها لتنشرها،كما هو متداول الان بأنها من رفعت الفيديو علي المواقع ،قائلة:”محدش عاوز يفضح نفسه،ولاحد يتمني يشوف نفسه في الموقف ده “

وصرحت “مني” أنها دوما كانت سببا في فرحة الجميع علي المستوي الوظيفي والاسري والفني،ولكن الجميع كافئها باغمارها نكدا وبكاءا ،بسبب الكذب والتدليس في نشر الاخبار،ورشقها بالعبارات والألفاظ البذيئة، وتنظيم الحملات الممنهجة ضدها حاليا.

واستنكرت تخلي الجميع عنها حتي زملائها وأصدقائها ،وقدمت الشكر لمن يساندها حاليا ويدعمها لعبور الازمة ،مناشدة بالتوقف عن رشقها وطعنها في شرفها،لأنها لم ترتكب محرما،وانها ضحية،وكانت غائبة عن الوعي وغير مدركه لافعالها بسبب الخمر.

اختتمت مني تصريحاتها  الصحفية قائلة:”لا اتمني الان سوي الخروج من تلك الأزمة، وانا لست سيئة كما تروني الان،واسفة للجميع بسبب ما نشر عني ،وأتمني من كل الناس اللي بيحبوني يفضلوا جنبي،وخصصت أهلها وشقيقها وخطيبها بالذكر، ملتمسة العذر من الجميع قائلة:”كل واحد بيتحط في ظروف الله وحده الاعلم بيها وانا اضحك عليا وكنت صغيرة ومش فاهمه اي حاجة من المكائد وان الغدر ممكن ييجي ممن تزوجت منه والذي ساعد علي تدمير حياتها وحياة اسرتها،مستكملة:”مكنتش اتمني سوي اني اطلع امي عمرة واعيش اهلي كويس،وباتمني دلوقتي ارجع شغلي،وبلاش تتكلموا عني،《من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والاخره》،والله العظيم انا مليش ذنب في اي حاجة،واعترفت بكل حاجة قدام النيابة وقاضي المعارضات وانا اللي سلمت نفسي فور انتشار الفيديو لتبرئة نفسي،ولكن الحمد لله،وادعولي”

–عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة”.