خلال الآونة الأخيرة نرى ظاهرة غريبة منتشرة ، وهى تهاون الأبناء فى رعاية والديهما عند كبر السن أو رفع صوتهم عليهما ، ولا يفرقون فى المعاملة القاسية بين والديهم من غيرهم.
كما حذر الشيخ “عويضة عثمان” ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، من تلك الظاهرة وحذر الأبناء من التهاون فى رعاية والديهما ، وخصوصا بعد كبرهما فى السن ، ولابد من معاملتهم معاملة طيبة وحسنة وعدم العقوق بهما ، لأن العقوق جريمة كبيرة ومحرمة شرعا ، وأنه لا يوجد أي مبررا على الإطلاق من الإساءة للوالدين أو رفع الصوت عليهما أو التهاون فى رعايتهما.
والجدير بالذكر أن الوالدين تتأثر نفسيتهم فى أدق الأمور بسرعة كببرة جدا عند تقدم السن ، فقد كان أحد الصحابة لا يستفهم أمه عندما تقول شيئا ما ولا يسمعه ، فلا يطلب منها تكرار الكلام مرة أخرى حتى لا تتعب بل يستفهم من الموجودين فى المجلس.