porno.com
الرئيسية » منوعات » القطايف : زينة الموائد الرمضانية 

القطايف : زينة الموائد الرمضانية 

#الدولة_الآن

 كتبت : أسماء البردينى

“منهل اللطايف في الكنافة والقطايف”، هذا ما قاله العالم “جلال الدين السيوطي” في تلك الحلوى الشرقية التي تُزيّن الموائد الرمضانية منذ القدم وحتى اليوم في العديد من الدول العربية.

يشتهر شهر رمضان الكريم، بتناول وإعداد الأصناف المختلفة من الحلويات الشرقية والعربية المميزة، ومن أشهرها الكنافة والقطايف، وخصوصا القطايف التي لها شعبية خاصة وتتناولها الأسر العربية خلال شهر رمضان، وهي حلوى عربية معروفة في بلاد الشام ومصر وتونس في شهر رمضان، حيث يكثر تناولها بعد الإفطار، وخلال وجبة الإفطار عند البعض، وقبل وجبة الإفطار عند قليل من الناس بالأخص أهل مدينة نابلس الفلسطينية وهي تتكون من فطيرة أو عجينة تسمى عجينة القطايف محشوة بأصناف مختلفة من الحشو وتقدم مقلية أو نيئة.

تقول بعض الروايات إنّ أول من أكل «القطايف» كان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، في سنة 98 هـ، وفي رواية أخرى أنّ أول من ابتكر «القطايف» هم الأندلسيون، حيث انتشرت في كلٍ من غرناطة وإشبيلية، ثم انتقلت إلى بلاد الشرق العربي، وظلت تتغير وتتطور على مدار السنوات، حتى وصلتنا اليوم.

وفي رواية ثالثة، أنّ أصل «القطايف» يعود إلى العصر الفاطيمي، حيث كان صُنّاع الحلوى يتنافسون على تقديم أجمل ما لديهم؛ حتى ينالوا إعجاب ورضا السلطان، وكي يتمكنوا من العمل في قصره، فقرر أحد الطهاة أنّ يبتكر فطيرة صغيرة محشوة بالمكسرات، ثم وضعها بشكل أنيق في طبق وزيّنه بالمكسرات، وخرج به على الضيوف في القصر الملكي، فتهافت عليها الحاضرون، وظلوا يقطفونها من بعضهم؛ بسبب طعمها اللذيذ، ومن هنا أطلقوا عليها اسم «قطايف»، في حين ترجح رواية رابعة أنّ «القطايف» أخذت انتشارها في عصر السلطان قنصوة الغوري، ويعتقد بعض المؤرخين أنّ أصل تسمية «القطايف» بهذا الاسم، وذلك لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.

ومع بداية حلول الشهر الكريم، تشتهر الأحياء المصرية الشعبية، بصانع القطايف، الذي يخبز دوائره البيضاء الجميلة فوق سطح معدني ساخن، حيث تباع القطايف مخبوزة وجاهزة، وتُخبز يوميًا أعداد هائلة من القطايف يباع معظمها قبل المغرب وموعد الإفطار.

وفي العادة تقدم القطايف علي السفرة المصرية، بحشوة من المكسرات المحمصة والزبيب، وتقلى في زيت ساخن ثم توضع في قطر (شربات) مباشرة وتترك دقائق ثم تصفى وتقدم ساخنة، وكذلك تصنع على شكل «قرطاس» فارغ وتقلى ثم توضع في القطر البارد وتحشى بالقشدة أو الكريمة المخفوقة وتزين بالمكسرات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn