porno.com
الرئيسية » فن » حلول الذكرى السنوية ال”64″ على وفاة أمير الانتقام

حلول الذكرى السنوية ال”64″ على وفاة أمير الانتقام

#الدولة_الآن

  كتبت: ميرفت أشرف

 “محمد أنور يحيى الفتال” ممثل ،ومخرج ،ومنتج ،من أصول سورية لقب ب “أنور وجدي” وأنه اختار لقب “وجدي” لكي يقترب من “قاسم وجدي” المسؤول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح ، و هو من مواليد 11 من أكتوبر عام 1904، وكانت أسرة والد الفنان  “وجدي” بسيطة الحال وكان والده في منتصف القرن التاسع عشر يعمل في تجارة الأقمشة في حلب في سوريا وانتقل وأسرته إلى مصر بعد أن بارت تجارته مما جعل أسرته تتعرض للإفلاس وتعاني الفقر والحرمان الشديد.

دخول “أنور” المدرسة الفرنسية “الفرير” واتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، غير أنه لم يستمر طالبًا، فقد ترك الدراسة بعد أن أخذ قسطاً وفيرًا من التعليم لكي يتفرغ للفن وأيضًا لأن ظروف أسرته لم تكن تساعد على الاستمرار في الدراسة وعمل في العديد من المهن ولم يكن منتظمًا في العمل بسبب عمله كهاوٍ في العديد من الفرق الفنية الصغيرة، لكن عينه دائما كانت على هوليوود، وظل حلم السفر لأمريكا يراوده، حتى أنه أغرى زميلين له بمحاولة الهروب معه لأمريكا ليعملوا في السينما، لكن محاولتهم باءت بالفشل، فبعد أن تسللوا إلى باخرة في بورسعيد، تم ضبطهم. وطرده أبيه من المنزل عندما علم بأنه يريد أن يكون ممثلاً.

كان “أنور” مصاب بمرض وراثي في الكُلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكُلية متعددة الكيسات. كان في بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت. حيث تزوج “أنور” ثلاث مرات و هن “إلهام حسين”، “ليلى مراد”، “ليلى فوزي” ولم ينجب أولاد .

كان “أنور” قد حقق في مسيرته السينمائية ثروة ضخمة لكن من سخرية القدر أنه كان ممنوعاً بأوامر الأطباء عن تناول العديد من الأطعمة وكان يصاب بالحزن بسبب هذا المنع فعندما كان فقيرًا لا يجد ما يأكله كان يمكنه أن يأكل أي شيء وعندما أصبح يملك المال لم يعد في امكانه أن يأكل ما يشتهيه، لم تمضٍ فترة طويلة على عودته للقاهرة فسرعان بعد أشهر قليلة أن عاودته آلام المرض وأصيب بأزمة صحية شديدة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وساءت صحته للغاية فنصحه الأطباء بالسفر إلى السويد حيث هناك طبيب اخترع جهازًا جديدًا لغسيل الكُلى وكان الأول من نوعه وبالفعل سافر “أنور” إلى هناك، وأجرى الأطباء جراحة دقيقة “لأنور” لم تفلح في انقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أن لا أمل في شفائه حتى بمساعدة الكُلية الصناعية، وفقد بصره في أواخر أيامه وكذلك عاني من فقدان الذاكرة المؤقت.

قدم الفنان أنور وجدى أهم الافلام التي سجلت في انطلاقة السينما في مصر وحفر اسمه واحدا من أهم الفنانين ومن أهم رواد السينما العربية. وقد نال منه المرض، بعد معاناه كبيرة معه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو لم يكمل أحدا وخمسون عاماً في 14 مايو 1955 الموافق 23 رمضان عام 1374 هـ في ستوكهولم وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه ولمصر بأكملها وخسارة للفن والفنانين فقد كان في قمة عطائه ومجده الفني والإنساني الكبير، ترك خلفه ما يقرب من “70”فيلم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

غدا.” 10″ أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يوليو

#الدولة_الآنمتابعة تريزا حشمت يقدم قصر السينما بجاردن سيتي 10 أفلام سينمائية متنوعة خلال شهر يوليو ...

youporn