قاتلة والدها بأول ايام العيد《مش ندمانة إني موته هو يستاهل لأنه دمر حياتى》

    كتبت:آلاء إبراهيم

شهدت مدينة شبرا الخيمة باول ايام عيد الفطر المبارك جريمة مدوية اهتزت لها القلوب الرحيمة،حيث أنهت فتاة حياة والدها بدم بارد ،مستعينه بخطة ماكرة للتمكن منه،وادعت وفاته طبيعيا علي سرير غرفة نومه.

حيث كشفت التحقيقات أن (ربة منزل) 21 عاما قتلت والدها بعدما وضعت له أقراصا منومة في الشاي ، ومن ثم خنقته أثناء نومه بإيشارب حتى لفظ انفاسه الاخيرة وادعت وفاته ،كما تبين من التحقيقات ان هناك خلافات اسرية بينها وبين والدها بسبب ارغامها على الزواج من شخص يكبرها بـ “١٥” عاما وانها رفضت الارتباط به الا ان والدها وافق على الزيجة ،قائلة “مش ندمانة إني موته هو يستاهل لأنه دمر حياتى ومخلانيش أفرح زى البنات “، مشيرة إلى أن والدها دمر حياتها بعدما زوجها وهي في عمر ١٣ عاما من شخص يكبرها بـ١٥ سنة وكررت أنها ليست نادمة على قتله.

وأوضحت المتهمة أن والدها زوجها وهي قاصر من شخص يكبرها بـ١٥ عاما، وبعد سبع سنوات من الزواج الذي أسفر عن ولد عمره ٦ سنوات وبنت ٣ سنوات، أصر على استمرار زيجتها على غير رغبتها.

وقالت المتهمة إنها توسلت إليه أكثر من مرة لإنهاء زواجها، لأنها ليست سعيدة وزوجها يسيء معاملتها ولكن كان يجبرها على العودة إلى منزل الزوجية رغم هروبها منذ فترة إلى مرسي مطروح ولكن والدها أعادها لزوجها مرة أخرى ومنعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وأساء معاملتها وعايرها بفشلها في حياتها الزوجية مما ولد لديها حالة كراهية تجاهه ودفعها للتخلص منه.

وأشارت المتهمة إلى أنها أيقنت أن السبيل الوحيد للاستمتاع بحياتها والتخلص من زوجها هو قتل والدها، لذلك قامت بوضع أقراص منومة له فى كوب شاي عقب تناوله وجبة الإفطار مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوي.

وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم، أحضرت طرحة حرير تخصها، وقامت بلفها حول عنقه وربطت قطعة من الحبل أعلي الطرحة وخنقته وعقب التأكد من مفارقته الحياة قامت بفك الطرحة والحبل ووضعتهما داخل كيس بلاستيك أسود ومعهما باقي الأقراص المنومة وتخلصت منها بإلقائهما قرب المنزل.

تعود البداية عندما تلقى قسم شرطة ثان شبرا الخيمة من مستشفى وادى الطب اخطارا بوصول” م .م ” “55” عاما، تاجر مُقيم بدائرة القسم جثة هامدة ووجود آثار حز حول الرقبة.

و افادت زوجته (ربة منزل)46 عاما وابنتهما (ربة منزل) أنه أثناء تواجدهم بمنزلهم وحال قيامهما بإيقاظه لم يتجاوب معهما فقامتا بنقله للمستشفى وتبين لهما وفاته.

عقب تقنين الاجراءات توصلت تحريات مفتشى قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابنته المذكورة سلفا نظرا لوجود خلافات عائلية بينهما، وجري ضبطها ، وبمواجهتها اعترفت بقتله،وجري عرضها علي النيابة العامة التي باشرت معها التحقيقات وامرت بدفن الجثة عقب صدور صفتها التشريحية.