تقرير: حماده خميس
التكنولوجيا:
إجتاحت التكنولوجيا حياتنا اليومية بشكل يصعب الإستغناء عنها، وتعلق بها صغيرنا قبل كبيرنا، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياتنا، فهي تسهل الكثير من أعمالنا اليومية وتمنحنا وسائل للترفيه والتسلية.
ولكن عندما يستخدم أطفالنا التكنولوجيا لابد وأن نكن على قدر من المسئولية، وعدم تركهم يستعملونها دون رقابة منا، وذلك لأن لها الكثير من التأثيرات الضارة والتي سوف نذكر بعضها في سطور قليلة.
تأثير التكنولوجيا على الأطفال:
هناك العديد من التأثيرات الإيجابية والسلبية لإستخدام التكنولوجيا ومنها كالآتي:
التأثيرات الإيجابية: تنحصر تأثيرات التكنولوجيا الإيجابية في كسب المعرفة والمهارات، ولكن لكي يحصل عليها الطفل لابد من عدة شروط يجب الحرص عليها:
* رقابة مستمرة من شخص بالغ أثناء إستخدام الطفل التكنولوجيا.
*تحديد أوقات معينة يجب أن لا تتعدي الساعتين في اليوم.
*الحرص على ممارسة طفلك للرياضة بعد إستخدام التكنولوجيا للحد من آثارها على الظهر والرقبة والعين نتيجة للجلوس والنظر إليها فترة طويلة.
التأثيرات السلبية: يعد الطفل الحلقه الضعيفة في إستخدام التكنولوجيا، فهم ينظرون إلى من هم أكبر منهم سنا، دون النظر إلى مخاطر ما يقومون به، ومن الآثار السلبية على إستخدام التكنولوجيا للأطفال مايلي:
*السمنه: لم يعد الطفل في حياتنا اليومية يلعب ويمرح في الخارج من إستخدامه للتكنولوجيا، التي تسببت في إصابتهم بالسمنه من كثرة الجلوس في المنزل.
*العزلة والتوحد: تدفع التكنولوجيا الأطفال إلي التوحد والعزلة.
* ظهور السلوكيات السلبية: نظراً لكثرة الألعاب العنيفة، والبرامج التلفزيونية التي تحلل العنف والضرب وغيرها.
ومن هنا، ينصح بعدم إستخدام الأطفال ممن تقل أعمارهم عن “ثماني” سنوات لأجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فلا تجب إستخدامها لأكثر من “30 دقيقة يومياً، بالإضافة إلى إختياره الأنسب له ولما يشاهده.