porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » العنف الأسري قنبلة موقوتة تهدم الأجيال

العنف الأسري قنبلة موقوتة تهدم الأجيال

#الدولة_الآن

     كتبت : رحيق ضيف

مؤتمرات وندوات، هتافات وصرخات، الجميع يقول: “العنف الأسرى .. شرارة مشتعلة لإنتشار الأطفال فى الشوارع بلا مأوى”، حتى أصبح العنف وصمة عار نشهده الآن فى مجتمعنا .

حيث إنتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر كهروب الأطفال وسوء أخلاقهم أو عقدهم النفسيه أو غيرها وأغلب هذه الظواهر يرجع إلى إنتشار العنف الأسري أو ما يعرف بالإساءة الأسرية التي تصدر من قبل أحد الزوجين في العلاقه الزوجيه ولذلك كان لابد من البحث في هذا الموضوع .

حيث رصدت عدسة جريدة “الدولة الآن” من خلال جولة ميدانية، الأسباب الجوهرية للعنف الأسرى .

إضافة إلى آراء بعض الشيطباب حول ذلك الملف، حيث قال أحدهم، بأن السبب يرجع لتربية الزوج من الأساس فربما يكون تربى في جو غير صحيح سبب له عقد نفسية أدت إلى ممارسته العنف على زوجته وأولاده بعد ذلك .

من ناحية أخرى جاء رأى إحدى الفتيات يقول: “ما يعملش كدا إلا مريض عقلي” وأضافت أن العلاقة بين الزوجين مبنيه على الرحمة والمودة أما وجود العنف بينهما فليس مقبول بالمره لأنه لا يؤثر فقط عليهما وإنما على الأطفال أيضا .

في حين ذكر أحد الأزواج أن سبب العنف أو المشاكل الأسرية يرجع إلى عدم شعور الزوجة بالضغط الذي يعاني منه زوجها ،كما قال “لو متفهموش مع بعض فمن الأفضل الإنفصال”

وتابعت “جريدة الدولة الآن” تحقيقها حول الموضوع بجمع آراء بعض علماء وأساتذة علم النفس الإجتماعي والتي ربما تكون توافقت آرائهم حول أن أسباب العنف الأسري تختلف فقد تكون أسباب نفسية ” كالاصابه بمرض عقلي او تعاطي المخدرات أو إضرابات نفسية في شخصية الفرض ” أو قد تكون أسباب إجتماعية ” الفقر أو البطالة أو الدخل الضعيف الذي لا يكفي متطلبات الاسره او حالة المنزل أو البيئة المحيطة التي يعيش بها الفرض أو نمط الحياة الأسرية بشكل عام من حيث تعدد المشاحنات بين الزوجين نتيجة عن عدم التوافق الزوجي أو بسبب الضغوط المحيطة”

كما أفادوا أن انواع العنف تختلف فهناك عنف عاطفي والذي يعرف بإسم العنف الفكري أو النفسي وهو إذلال الضحية والإعتداء عليها علنا أو سراً وهناك نوع آخر وهو الإعتداء أو العنف الجنسي الذي يستخدم فيه التهديد أو القوه للحصول على مشاركه جنسية غير مرغوب بها .

وفي نهاية التحقيق رصدت الجريده عدد من الحلول التي إستخدمها عدد من أساتذة الجامعات وعامة الناس مثل نشر الوعي بين السكان عن أهمية إستقرار الأسرة ومنع الأطفال من مشاهدة أعمال العنف التي تعرض على شاشة التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف او عن طريق الحد من استعمال العقاب البدني للاطفال وإستخدام وسائل أخرى للعقاب بدلاً من الضرب مثل حرمانه من أشياء يحبها بشرط ألا تكون من متطلبات الحياة الأسرية .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn