نظمت نقابة الصحفيين بالإتحاد مع مؤسسة سلوى علوان للثقافة والفنون، إحتفالية لإحياء ذكرى السادس من أكتوبر تحت شعار “أم البطل”.
حيث تم بدء فعليات الإحتفالية بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ثم تبعها الأغاني والأناشيد الوطنية والتي قادها الدكتور علي القمري وفرقته .
وفي الفقرة الثانية كان الحوار مع ضيوف الحفله والتي قدمتها الدكتورة سلوى علوان مديرة مؤسسة سلوى علوان للثقافة والفنون.
وكانت البداية مع اللواء محمد محسن علام قائد من قواد فرق المشاه ،والذي تحدث عن أحداث أكتوبر وماحدث فيها من بطولات مشرفه وكيفية العبور .
كما كشف علام عن حصارهم في منطقة كبريت ،حيث روى انهم فرض عليهم الحصار لمدة 34يومًا دون طعام أو شراب مع قلة الزخيرة ،ولكن إرادة أبناء الجيش المصري هي من تغلب على العدو وتحطيم مدرعاته .
ثم تتابعت الأحاديث وصولاً لأمهات الشهداء والذين كانو يرون سيرة الأبطال الذين ماتو في سبيل الدفاع عن الوطن والتي كانت منهم هذه السيدة العظيمة وهي مدام عفاف أم الشهيد محمد أنور الرائد في جهاز الشرطة بشمال سينا ،حيث بدأت الأم العظيمة بتواتر قصة إستشهاد فلذة كبدها وهو ينقل المساجين بالعريش إصر قنبلة زرعت في العربة ، ولكن ظلت صامدة فخورة بإبنها وعند ضعفها وخنوعها تتذكر كلمة ولدها وهو يقول “مين هيحمي الوطن “.
وتتوالى قصص الكفاح لأبطال استشهدو من أجل وطنهم لنصل إلى ابنة الشهيد البطل اللواء محمد فهيم ريان حيث بدأت تسترجع ذكريات الماضي شامخة الرأس والنفس تروي قصة إستشهاد أبيها. حيث أستشهد عام ٢٠٠٤ في أحداث طابا ،وكان قائد شعبة المهندسين في الكلية الجوية ،قام بتحديث سلاح الطيران من عام ١٩٦٧ الي مرحلة العبور عام 1973 ،حيث أنه كانت كفائة الطيران المصرى محدودبعد نكسة ١٩٦٧ م ،فكان هو عنصر مهم في تطويرها .
وأختتمت فعليات الحفل بتكريم أبطال أكتوبر وأمهمات الشهداء بمنحهم شهدات تقدير تزيد من شموخ الأبطال وتهون على أمهات الشهداء الأبطال .