“التدخين مضر بالصحة” عبارة واهمة لا تنهي مخاطر التدخين

   تقرير : إسراء حجازي

تعددت نعم الله علينا، وهي نعم كثيرة فكيف نقابلها بالجحود عوضا عن الحفاظ عليها؟، أوليست الرئتين والأنف وغيرها نعم؟!، إذا لما نهدرها في سبيل ملذات فانية؟.

(إحذر! التدخين مضر بالصحة) عبارات متداولة علي علب السجائر، ولكنها بلا فائدة، فحالات التدخين أصبحت في تزايد مستمر متغافلين عن الأضرار الجسيمة الناتجة عنها، والتي معظمها يؤدي إلى الوفاة ونسل مشوه، ينفر منه بعض الآباء متناسين انهم سببه بتلك المواد السامة.

التدخين كما ماهو معروف، استنشاق الآخرة الناتجة عن حرق مواد مثل التبغ والنيكوتين، وهي مادة تسبب الإدمان علي هذه السموم، وقد كان الهنود الأمريكيين اول من ما سوا التدخين ثم انتقلت الفكرة لأوروبا ومن ثم علي نطاق واسع.

ظاهرة التدخين ليست بالظاهرة الغريبة في المجتمع، إذ أنه لم يعد يقتصر علي فئة عمرية، وخاصة أن الأطفال والمراهقين باتوا مدمنين علي هذه السموم التي تسبب أمراض خطيرة كسرطان الفم و إيذاء الجنين في رحم والدته، وله تأثير سلبي علي الدماغ من خطر التعرض للإصابة بسكتة دماغية، و انفجار الأوعية الدموية، بالإضافة لأمراض القلب متصلب الشرايين وتجلط الدم والعرض للنوبة القلبية، وإيذاء الرئتين بالالتهاب الرئوي وضيق التنفس وتدمير أنسجة الرئة.

وفي هذا النحو ف الأطفال أصبحوا في حالة تقليد أعمى للآباء المدمنين للتدخين، وكذلك أصدقاء السوء، وأيضا حب المغامرة وتجربة ما هو جديد، فتبدأ بسيجارة متدربة وتنتهي بحريقة تدخين، والبعض منهم يلجئون لها هربا من الضغوط النفسية والأسرية، لذا نشدد علي ضرورة توعية الأطفال لمخاطر هذه السموم، ومراقبة الأسرة لاطفالهم ومنحهم الرعاية والعطف، كما نشدد علي إغلاق كل ما يتنج هذه السموم حفاظا علي شباب مستقبلنا.