كتب: عبدالرحمن موسي
شهد صباح اليوم الثلاثاء توافد أعداد كبيرة من الوزراء وكبار رجالي الأعمال في الدولة لحضور مؤتمر قمة مصر الإقتصادية بأحد الفنادق بالقاهرة .
وحضر المهندس “عمرو نصار” وزير التجارة والصناعة، الجلسة الافتتاحية، وسيلقى كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور “مصطفى مدبولى” ، و “محمد فريد” رئيس البورصة المصرية، و رجل الأعمال “محمد أبو العينين” رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى،و ” هشام عز العرب” رئيس اتحاد بنوك مصر، و “حسين الرفاعى” رئيس بنك قناة السويس،و ” السيد القصير” رئيس بنك التنمية الزاعى، و “محمد أوزالب” العضو المنتدب لبنك بلوم.
كما وصل كل من “هشام السقا ” العضو المنتدب للبنك التجارى وفا، و “حسام صالح” عضو مجلس إدارة مجموعة إعلام المصريين،و ” شريف جامع” مدير عام اتحاد بنوك مصر، و “هانى عبد الله ” مدير اتحاد المصارف العربية بالقاهرة.
وبدأت القمة المصرية الإقتصادية، وسط تفاؤل كبير من المستثمرين، وذلك بعد أن حققت مصر معدلات نمو غير مسبوقة عند” 5.6%” وهى الأعلى منذ “10” سنوات، الأمر الذى يدفع الاقتصاد الوطنى لتحقيق طفرات مستقبلية تؤدى إلى زيادة كبيرة فى فرص التشغيل وخفض البطالة والتضخم، وتدشين مشروعات تنموية ضخمة.
وتتزامن جلسات قمة مصر الاقتصادية التى يفتتحها المهندس” عمرو نصار ” وزير التجارة والصناعة، نيابة عن الدكتور” مصطفى مدبولى ” رئيس مجلس الوزراء، فى ظل توقعات صندوق النقد الدولى بنمو الاقتصاد المصرى بنسبة “5.9% “فى عام “2020” ، و”6.0% “فى عام” 2024″ .
وأشار علي وجود توقعات نمو الاقتصاد الوطنى، جاءت مدعومة بالتطور الكبير الذى يشهده الاقتصاد خلال السنوات القليلة الأخيرة ، نتيجة الدفعة العظيمة للإقتصاد فى ظل تعافى القطاعات المختلفة ومنها السياحة وصافى الصادرات وتراجع التضخم وزيادة الناتج الصناعي، ونمو كافة القطاعات.
وتتطرق جلسات القمة الاقتصادية، لمناقشة المعوقات التى يمكن أن تواجه الاقتصاد المصري، ووضع رؤيه وحلول لها، خاصة وأن كل نسبة نمو فى الناتج ب”1% ” تتطلب استثمارات للناتج بنسبة “3.1%” ، وهو ما يمثل تحدى واضح يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص من أجل التوسع فى سوق العمل ليستوعب من “800” إلى “900 ألف” وظيفة سنوياً لخفض معدل البطالة، فى وقت تشير التوقعات فيه إلى أن الاقتصاد المصرى لدية القدرات لتحقيق هذه المعدلات.
وشهدت مصر تحقيق أعلى معدلات نمو فاقت معدلات النمو بالأسواق الناشئة والدول النامية، و يتميز معدل النمو التصاعدى المحقق أنه يتضمن لأول مرة تحقيق معدلات نمو موجبة فى كل القطاعات الاقتصادية، كما يتضمن تحولا جذريًا فى هيكل النمو الاقتصادى المتحقق الذى يقوده الاستثمار وصافى الصادرات بدلاً من الاستهلاك .